قافلة المساعدات

أعلن مستشار المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسورية، يان إيغلاند ان قافلة المساعدات الثالثة وصلت إلى بلدات المعضمية والزبداني وكفريا والفوعة.

وبعد الاجتماع الخامس لفريق العمل المعني بالوصول الإنساني والتابع لمجموعة العمل الدولية لدعم سوريا، قال إيغلاند للصحفيين "تعطلت هذه القافلة مرتين خلال الأسبوع الماضي بسبب القتال، ويظهر هذا ان الوصول إلى بعض المناطق بمواد الإغاثة مازال صعبا للغاية، ولكننا الان نستطيع خدمة تلك البلدات، وحتى الان لم نتلق تصاريح للوصول إلى المناطق الست المتبقية من 18 منطقة لا يوجد لدينا تصريح للتوجه إليها، ويشمل ذلك داريا ودوما اللتين تحظيان بأهمية رمزية".

وأضاف إيغلاند ان تلك البلدات توجد على قائمة خطة تم تقديمها إلى الحكومة السورية اليوم، ووفق الإجراءات الجديدة، كما قال إيغلاند، من المقرر ان تتلقى وكالات الإغاثة في غضون سبعة أيام ردا على طلباتها بشأن المناطق التي أوردتها في الخطة الشهرية.

وتهدف تلك الجهود إلى الوصول بالمساعدات إلى مليون ومئة ألف شخص قبل نهاية شهر نيسان المقبل ، بما في ذلك المناطق التي مازال يصعب الوصول إليها، وتشمل تلك المناطق الأماكن الستة التي لم تصدر تصاريح بشأنها، ودير الزور.

وقال" انه وفي تطور إيجابي تلقت الوكالات الإنسانية تصاريحا للوصول إلى 15 منطقة جديدة كان يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مواقع في حلب وحمص، مضيفا ان قضية الإغاثة الطبية مازالت أصعب قضايا العمل في مجال الوصول الإنساني، إذ تتم إزالة المواد الطبية من القوافل بما في ذلك معدات الجراحة، ولا نستطيع أيضا إدخال العاملين في المجال الطبي وأفراد التقييم الصحي والقيام بأعمال الإجلاء الطبي في الأماكن المحاصرة وحتى بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها".