الدكتور محمد سعيد

كشف أخصائي أمراض الأطفال الدكتور محمد سعيد ,بعض الخطوات المهمة التي يجب التعرّف عليها للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة الخاصة بالأطفال.

وقال في حديث خاص لـ"صوت الأمارات" معظم الأمهات تتعامل مع الطفل عند ارتفاع درجة حرارة جسمه بشكل غير سليم ,ولكن أولًا لابد عند ارتفاع حرارة جسم الطفل أن نخلع ملابسه السفلى ونغسل النصف السفلي من جسمه مرات متتالية.

وأضاف "إذا كانت الحرارة عالية جدًا فعلينا أن نغسل جسم الطفل بماء فاتر مائل للبرودة لمدة خمس دقائق وتكرر عند اللزوم لأكثر من مرة.

ويتابع :لا يمكن أن نعطي الطفل من أنفسنا حقنة خافضة للحرارة أو مضاد حيوي بغرض خفض الحرارة لأن كل هذا هراء وخطأ 
ويجب استحمام الطفل بالماء مرتين متتالين وبعدها نبدأ في الكمادات طوال الليل

وأوضح أن الحد الأدني  للكمادات عند الرقبه و تحت الإبط و تحت السره حتى الفخذين والتي ستقوم بأكثر من ذلك فلا مانع أما إذا قلت الأم عن ذلك تكون في هذه الحالة مقصرة في حق طفلها .

وشدد على ضرورة شرب الطفل الماء مؤكّدا أن محلول الجفاف أفضل شيء والعصائر والمهم هنا ألا نوقف إعطاء الطفل السوائل لأن الحرارة من الممكن أن تسبب الجفاف .

وأوضح أن الأكل طبيعي ولكن بكميات قليله ولا توجد مأكولات ممنوعة ، ونشعر بحرارة الطفل من أسفل الأبط أو عند البطن باليد أو بالترمومتر ولكن الشعور يكون بأطراف الأصابع وليس بوضع اليد كاملة .

وأوضح أنه بالنسبة لللاصقه الخافضة للحراره من الممكن وضعها لكن بعد خفض الحرارة، الغرض منها الحفاظ على الحرارة من الارتفاع المفاجئ ومن الممكن وضع اثنين منها  الأولى عند الكتف والثانية على الجبهة.

وأوضح قائلًا" أما بالنسبة لكمادات الخل أو الكحول فهي كمادات وهمية لا يمكنها أن تخفض الحرارة 
وجميع العقاقير الخافضة للحرارة لا تؤخذ إلا بعد خفض الحرارة وعمل الكمادات .

وأكّد أن علامات ارتفاع الحرارة تظهر ليلًا عندما يبدأ الطفل يتنفس بطريقة ليست منتظمة أو بدأ يرتعش او يعمل أصوات أثناء التنفس .

ويجب ألا نؤخر عمل الكمادات ولا نشعر بالملل سريعًا وأن نكررها مع شرب الماء .

شدد على ضرورة تقليل الملابس للطفل والبعد عن تكتل الملابس ، موضحًا أن الحرارة من الممكن أن تتسبب في  تشنجات إذا كانت الحرارة داخليه وهذه مشكله اصعب بكثير من نزلات البرد او الاسهال .

وتابع "أدوية البراسيتامول آمانه من عمر يوم  ، و البروفين لا يؤخذ اقل من ٤ شهور ، و الدولفين لا يؤخذ اقل من ٦ شهور ، و الكتافلاي لا يؤخذ اقل من عام ، و الاسبرين لا يؤخد لأطفال اقل من ٦ سنوات.

ويجب أن نبعد عن  حقن الفولتارين لتنزيل الحراره لأنها غير مستحبه ، ونبعد نهائيًا عن النوفالجين.

وأوضح أن المضادات الحيويه غير مستحبه (وهي ليست خافضة للحرارة)حتي إذا كانت الحراره عاليه لأن أغلبها تهاجم الفيروسات في حالات احتقان الزور والالتهابات فيجب أن نعطي  الطفل المضاد الحيوي في مواعيده الطبيعية، ولا يتم استخدامه  كخافض للحرارة.

و أكّد أن ارتفاع في درجة الحرارة الأطفال أقل من سنتين يجب عمل للطفل تحليل بول ، وارتفاع الحرارة إذا أستمر لأكثر ممن ٥ ايام  يتم عمل تحليل تيفود وأرتفاع الحراره في طفل من ٥ الي ١٥ سنه نعمل صوره دم وسرعه ترسيب و نسبه ميكروب سبحي.

وختم قائلًا "ارتفاع الحرارة يكون مصاحب له وجع في البطن و آلام في الجسم فيجب ألا نعطي الحقن بلا داعي 
وارتفاع الحراره بعد ٣٨ ونصف درجة، يكون أطراف الطفل باردة و يرتعش  مشددًا على ضرورة عدم غطاء  الطفل  والاكتفاء بالكمادات .