صناعة الباستا المنزلية

استطاعت الأردنية ميساء اللبدي، أن تنجح بمشروع يعتبر الأول من نوعه في الأردن وهو صناعة الباستا المنزلية التي تسوقها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" والانستغرام، والمعروفة بإسم maysas.pasta ، لافتة إلى أن الزبائن يشترون الباستا الطازجة ليقومون بطيها كل بحسب طريقته .

وأضافت اللبدي في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أنها زارت إيطاليا مع عائلتها عام 2014، وهناك اتيحت لها الفرصة لتذوق طعم الباستا الإيطالية الاصلية والتعرف على أنواعها عن كثب .وازداد فضولها  عند دخولها لمطعم بيتي يدار من قبل سيدة مسنة وهي تقدم قائمة الطعام البسيطة جدا بكل فخر وتقول هذا من عمل يدي وذلك من عمل يدي زوجي بلغتها الإنجليزية المكسرة وعند التذوق كانت طعم الباستا لديهم لا يضاهي طعم أي باستا تذوقها انا وعائلتي . بعدها اشتريت الة رق وتقطيع باستا يدوية، وتكمل اللبدي عند عودتي إلى الأردن بدأت اعمل الباستا للعائلة وأصبحت جميع ولائمي  للأهل والأصدقاء تتمحور حول الباستا بأنواعها من السباغيتي وللرفيولي وكان الجميع يحبها ويشجعني عليها . وبهذه الاثناء تقاعدت وقررت المباشرة في مشروعي "عمل باستا منزلية ".

 

 

وتابعت اللبدي "أن أول مشاركة لي كانت بسوق جمعية نور البركة كان بشهر يونيو/حزيران 2015 ذهبت في الصباح قبل الموعد مع ابني وكلنا حماس لعرض منتجاتي، والحمد لله كانت النتيجة مشجعة جدا بحيث بعنا كل ما كنت قد اعددته  خلال 3 ساعات فكانت سعادتي لا توصف".

وواصلت "كانت الدهشة اكثر ما اراه في عيون المشترين والمشتركين. ومنذ ذلك الوقت وانا اذهب كل يوم سبت إلى سوق المزارعين التابع لجمعية نور البركة وتزداد سعادتي عندما أرى نفس الأشخاص يشترون أسبوعا بعد أسبوع وعند سماع الاطراء على منتجاتي وسماع وصفات زبائني وكل منهم يلهمني بطريقته .  واصبح الان لدي زبائن من جميع الجنسيات ، وقد اشتركت في عدة بازارات وكان السؤال عن  الباستا المحشية  يتزايد فقررنا انا واختي البدء بإنتاج الرفيولي والذي لاقى نجاحا باهرا . وبعد ذلك بدأ الطلب على "في اشي ناكله الان  "  فاصبحنا نعمل سلطات من الباستا خلال البازارات فقط والسلطة عادة تكون اول منتج يباع ، خلال العام 2017 تضاعف عدد الزبائن والحمد لله .

وتطمح اللبدي أن يكون لها مطعمها الصغير لوجبات الباستا الطازجة فقط لتبيع فيه وجبات حسب الطلب اي ان يختار الزبون ماذا يوضع في صحنه ويطبخ امامه .