الشيف أسامة السيد

 

كشف الشيف أسامة السيد أن الصنوبر له العديد من الاستخدامات في الطهي، مؤكدًا أنه يعتبر من أكثر المكسرات شيوعًا وأكثرها استخدامًا في الأطباق المالحة والحلوة، وقد استخدم في المطابخ الشرقية منذ قرون عديدة، ويمتاز بمذاق طيب لذيذ.

وأكد السيد في حوار مع "صوت الامارات" أنه "لا يوجد أي دليل للتعرف على قدم الصنوبر إلا إذا قمنا بحصاده بأنفسنا، ولكن من حسن الحظ أنه من أنواع المكسرات التي يمكن حفظها لمدة طويلة، فيمكن تغليفه وتركه بالثلاجة لأشهر، وبالفريزر لما يقرب من عام".

وأوضح أنه "عند استخدامه يجب تحميصه بطريقة من الطرق التالية للحصول على مذاق طازج، فإذا كانت الكمية قليلة يمكن تحميصه في مقلاة على نار متوسطة لبضع دقائق، أما إذا كانت الكمية كبيرة فيفرد في صاج ويزج في فرن حار لمدة دقيقتين".

وأشار إلى أن "الصنوبر يستخدم في أطباق مثل السلطة، أو حشو لأطباق مثل الكبة، الدجاج أو رجل الضأن، وبإضافة قليل من السمن مع بعض البهارات يمكن الحصول على صلصة يمكن مزجها بطبق من الأرز أو تغطية قطعة من اللحم أو بإضافة قليل من الزبيب يمكن أن تصبح حشوًا رائعًا لدجاج أو حمام بعد إضافة قليل من الفريك أو الأرز بالخلطة".

وأضاف السيد أن "لليونة الصنوبر ومذاقه الخاص يمكن طحنه في الخلاط مع إضافة قليل من زيت الزيتون والثوم وأوراق الريحان والجبن الرومي المبشور لعمل ما يعرف في المطابخ الإيطالية بالبستو، ويمكن لنا صنعه بمذاق شرقي بالاستعاضة عن الريحان بأوراق الكزبرة الخضراء لعمل صلصة أو ما يشبه المعجون المركز ليحفظ بالثلاجة كنوع منكه لأطباق مختلفة".

وبيّن أنه "يمكن إضافة القليل منه إلى طبق من الشوربة أو إلى قليل من الكريمة لعمل صلصة لطبق من المكرونة أو حتى إضافة زيت وليمون له ليكون صلصة منكهة لطبق من السلطة، وكذلك يمكن دهن قطع الخبز به كما نفعل بالزعتر قبل أو بعد خبزه".

ولفت إلى أن "المفضل منه هو المزروع على ارتفاع عال عن سطح الماء، والذين يزرعونه يكونون دائما على قدم وساق عند حصده، فعندما تبدأ القشرة الخارجية في التفتح قليلا تكون الطيور في الانتظار إن لم يسبقها المزارع بهز الفروع لتساقط الصنوبر وجمعه".

وذكر السيد أن "الصنوبر يدخل في صنع الكثير من الحلويات بسبب لينه ووجود سائل كاف به، فيمكن وضعه فوق الأنواع المختلفة من البسكويت أو بحشو الكيك، لذلك فهو متعدد الاستخدامات، وان لم يكن لدينا الوقت لتجربته في أي من الأصناف التي ذكرناها، فيمكن تحميصه وتناوله بمفرده كنوع من أنواع التسالي".