الفنانة هالة صدقي

أعربت الفنانة هالة صدقي عن سعادتها البالغة بردود الأفعال الإيجابية عن شخصية "حياة النفوس" التي تقدّمها في مسلسل "عفاريت عدلي علّام"، مشيرةً إلى أنّها كانت حريصة كل الحرص على أن تخفي تفاصيل شخصية "حياة النفوس" عن الإعلام والصحافة حتّى تفاجئ بها المشاهدين عند عرض العمل، وعلّقت قائلةً "الحمد لله سعيدة بإنبهار المشاهدين بشخصية "حياة النفوس" وبالصور والكوميكس (القصص المصوّرة) الجميلة التّي انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما أشاهد هذه الصور أظل أضحك كثيرًا وأكون سعيدة بتأثير الشخصية على المشاهد بهذا الشكل".

وكشفت في تصريحاتٍ خاصة إلى "صوت الإمارات" عن كيفية تحضيرها للشخصية بهذا الشكل،  بأنّها كانت تريد أن تظهر بشكل مختلف صادم للمشاهدين وأن تحافظ في الوقت نفسه على الطابع الكوميدي،  مؤكّدةً بقولها "بحثت عن هذا الشكل كثيرًا إلى أن وقع إختياري على صورة مطربة لبنانية قديمة من السبعينات واستوحيت منها هذا الشكل وبالطبع مع إضافة العديد من اللمسات التي تجعلها تبدو كذلك بمساعدة فريق عملي الدائم الذّي يساعدني دائمًا في "لوك" (إطلالة) أي عمل، وهما أختصاصي الماكياج عزيز إبراهيم والمزيّن حسن جاد والمصمّم الخاص بي، وقد اجتمعنا سويًا حتّى نتّفق على أقبح صورة ممكن ان تظهر فيها "حياة النفوس" وأن تُضحك المشاهد في نفس الوقت والحمد لله نجحنا في ذلك"، وتستطرد هالة عن شخصية "حياة النفوس" بقولها "هي زوجة نكدية جدًا تعشق النكد على زوجها ولا تهتم بمظهرها أبدًا، وإذا اهتمّت بمظهرها تبدو كوميدية للغاية، تختلف كثيرًا من العفاريت والجن وتتعامل معهم بشكل كوميدي، وبالطبع تشكل دويتو رائع مع الزعيم عادل إمام "عدلي علام"، وفي سؤالها عن الزعيم أجابت "لا يمكن أن أصف سعادتي بالعمل مع الفنان الكبير عادل إمام من خلال هذا العمل لأنّه متعة لا تنتهي فهو فنان محبّ لعمله جدًا، يضيف الكثير على جميع الفنانين المشاركين له في العمل وأضاف لي الكثير في شخصية "حياة النفوس" واتّمنى تكرار التعاون معه اكثر من مرة".

وأشارت صدقي إلى "صوت الإمارات" عن حقيقة الخلاف الذّي حدث بينها وبين الشركة المنتجة على تتر المسلسل قائلةً: "كل ما في الأمر أنّ اسمي لم يكتب بالشكل اللائق في تتر العمل وعندما شاهدته غضبت كثيرًا، لكنّ الشركة المنتجة للعمل قد تفّهمت هذا جيدًا وقاموا بعرض التتر بإسم الزعيم فقط إلى ان يتم تعديله بما تمّ الاتفاق عليه أثناء التعاقد"، أمّا عن برومو العمل (الترويج الإعلاني) أوضحت أنّها كانت تتمنّى أن تبقى شخصية "حياة النفوس" مبهمة حتى يتفاجأ بها الجمهور عند عرض العمل إلّا "أنّ البرومو كشف طبيعة الشخصية قبل عرض العمل وهو ما ضايقني كثيرًا، لكنّ اسلوب التسويق والدعاية الخاص بالعمل ليس لي أن اتدخل فيه، فالأمر متروك للشركة المنتجة".