الفنانة أنغام

تستعد الفنانة الكبيرة أنغام خلال الفترة المقبلة لإحياء حفلة في مهرجان الموسيقى العربية والمقرر إقامته الشهر المقبلة مشيرة إلى أنها مرتبطة بهذا المهرجان منذ الراحلة رتيبة الحفني.
 وأوضحة أنغام في تصريح خاص لـ"صوت الإمارات"، أنها لن تستطيع أن تنسى هذه السيدة التي حملت تاريخ الموسيقى العربية على كتفها ولم تبخل بأي مجهود موضحة أنها تعتبرها مثلها الأعلى فظلت تحيي الموسيقى العربية من نعومة أظافرها حتى رحيلها مبدية سعادتها بنجاح حفلاتها التي أقامتها في الإسكندرية، كاشفة أنها تعشق الجمهور وتحاول في كل حفلة أن تقدم كل ما يرضيه.

وأضافت أنها عندما تجد الجمهور ( سميع ) فتقوم بالسلطنة في الغناء أكثر .. وعن ما يسعدها دائما من الجمهور أشارت إلى أنه يطلب أغانيها القديمة وهذا دليل على أن الجمهور واع ويركز في الفن الحقيقي. وتابعت أن هناك مجموعة كثيرة من أغانيها القديمة يحفظها الجمهور وبرغم ذلك يأتيها ليسمعها ..

وحول المواهب الجديدة ورؤيتها للحركة الفنية في مصر والعالم العربي أشارت إلى أن الوطن العربي به مواهب مهمة وظهرت خلال الأعوام القليلة الماضية .. من المحيط إلى الخليج منهم كارمن سليمان ونداء شرارة موضحة أن برامج الأصوات الجديدة والتي انتشرت في العالم العربي بالفعل تعطي فرصة من الأصوات للظهور على ملايين المتابعين .. وعن محافظتها على شكلها أثناء تقديم الحفلات أشارت إلى أن هيئة الفنان لا تختلف عن فنه موضحة أن شكل الفنان الخارجي جزء من فنه وطلة الفنان تجعل الجمهور يحب النظر إليه والاستمتاع بما يقدمه من فن .. موضحة أنها قبل الحفلة تقوم بالنوم جيدًا ومتابعة البروفات بشكل مكثف إلى جانب مراجعة نظام الصوت على المسرح حتى تظهر الحفلة على خير ..

 وأشارت المطربة المصرية الجميلة أنها تعشق سماع زملائها منهم الفنانة سيرين وعلي الحجار والأستاذ هاني شاكر ومدحت صالح ومحمد الحلو والفنانة أصالة موضحة أن كل هؤلاء الفنانين لهم تاريخ وزملاء أعزاء وتحب سماعهم إلى جانب سماعها لأحمد سعد ومي فاروق وأمال ماهر . وألمحت أن كل فنان له مدرسة وأسلوب وهذه هي حلاوة الفن . وعن الغناء باللهجة الخليجية أشارت إلى أنها خاضت هذه التجربة منذ سنوات مضيفة أن الخليج له فنه وتاريخه وأساتذته منهم الفنان الكبير محمد عبده التي تعشق صوته وأغانيه .

وعن مطربين ومطربات زمان كشفت أنغام أنها تحب سماع الجميع لأنهم أضافوا للموسيقى العربية أساليب جديدة وقوالب متنوعة وحافظوا على تاريخ الطرب في مصر والعالم العربي سواء كانوا مطربين أو شعراء أو موسيقيين .وعن رؤيتها للاغاني الشعبية رأت أن هناك أساتذة في هذا النوع من الأغاني منهم محمد رشدي ومحمد قنديل أما بعض ما يتم سماعه في الميكروباصات فلهم جمهورهم وهو أداء وليس فن .وعن أخر حفلاتها قبل مهرجان الموسيقى أعلنت أن لديها حفلة في عدد من العواصم العربية خلال الفترة المقبلة منهم حفلة في الإمارات العربية المتحدة .