أكدت الممثلة السودانية هند راشد على أن القدرات الفنية لدى الممثل السوداني عالية جدًا، وقد حققت الكثير من الإنجازات الفنية، حيث يمكن للممثل السوداني أن ينال قبولاً عالميًا، إذا توفرت له الإمكانات المطلوبة لذلك. كما نفت هند راشد بشدة خلال مقابلة أجرتها مع "مصر اليوم" الاتهام الذي يوجهه البعض للأعمال الفنية والسينمائية السودانية، بأنها لاتجذب الجمهور الخارجي، قائلة "الكثير من الأعمال الفنية السودانية قوبلت بإعجاب وتقدير كبيرين خارج الحدود، فتراث السودان غني وزاخر، ليس في مجال الفن وحده، بل في مجالات أخرى أيضًا". وأضافت "النشاط الفني كان غنيًا في فترات سابقة، أما الأن، فالساحة الفنية تعيش حالة من الركود، كما أن أجهزة الإعلام السودانية وعلى رأسها التلفزيون الرسمي لا تشجع الفنان على التعامل معها، فكثير من الذين قدموا أو أنتجوا أعمالاً سينمائية ظلوا لفترات يطالبون باستحقاقاتهم المالية، إضافة إلى أن هذه الأجهزة تهتم في مواسم معينة بعرض الإنتاج الفني، لا سيما شهر رمضان"، مؤكدة أنها تواصل الأن إنتاج أعمالها الفنية، بعيدًا عن هذه الأجهزة، رغم التكلفة العالية. كما أشارت هند راشد في مقابلتها مع "مصر اليوم" إلى أن تجربتها الفنية قد بدأت منذ العام 1999، وقد قدمت خلالها أعمالاً فنية سينمائية ودرامية كثيرة ومتنوعة، منها مسلسل "الشيمة"، الذي عالج مشاكل الطالبات في المدن الجامعية، وأحدث حينها ضجة في المجتمع، بالإضافة إلى مسلسل "نمر من ورق"، الذي عالج مشاكل الميراث بين الأهل والأقارب, ومسلسل "في انتظار آدم"، الذي يتناول قصة طبيبة تنتظر الزواج من أحد أقاربها، الذي فضل الارتباط بأوروبية متخليًا عنها. وختمت هند حديثها بالقول "الجمهور أو المتلقي السوداني يتجاوب مع الأعمال جيدة الأداء والإخراج وعميقة الفكرة"، مؤكدة أن نشاطها لم يقتصر على الداخل فقط، فهناك مشاركات خارجية كان أخرها في العاصمة المصرية القاهرة.