أشارت الفنانة المصرية ندى بسيوني إلى أنه من المؤكد ظهور اسم جديد يستحق أن يتولى رئاسة مصر، لأنها ضد كل الأسماء الموجودة على الساحة الآن. وأكّدت أن قلبها آلمها في العام الذي حكم فيه محمد مرسي، وأن مبارك صعب عليها عندما شاهدته في السرير في القفص، وأن عينيها أدمعتا وقلبها آلمها بشدّة، لأنه بطل من أبطال أكتوبر، فلا يجوز أن نمسح كل ما قام به من أجل مصر، وأن الشعوب العربية كلها انفعالية وليست عاطفية، وبعد أن تهدأ الأمور تبدأ في الموازنة". وقالت إن ابنتها مايا تعتبرها الأب والأم، كما أنها شاركت في ثورة "25 يناير" في ميدان التحرير، ولم تذهب لتتصدر الكاميرات والتقاط الصور سوى مع الناس وليس للصحافة. واعتبرت "30 يونيو" ثورتها الحقيقية ضد حقبة من الزمن أضاعت مصر، كاشفة أنها ارتدت الأسود لمدة 3 أيام وأغلقت تليفونها وأصيبت بالاكتئاب عقب إعلان فوز مرسي بالرئاسة المصرية. وأشارت إلى أنها لم تشاهد لمرسي أيّ خطاب لكنها كانت تسمعه فقط، لأنها تشعر بطاقة سلبية منهم. وعن والدتها قالت ندى بسيوني "كانت بالنسبة إليّ الدنيا كلها"، مشيرة إلى أن قلبها آلمها لوفاتها. ولفتت بسيوني إلى أنها تزوّجت وهي في الصف الثالث من معهد الفنون المسرحية من دكتور سناء شافع، وأنها انبهرت به بسبب عدم العيش فترة طويلة مع والدها قبل وفاته، واعتبرت أن عماد حمدي بالنسبة إليها فتى أحلامها لأنه يتمتع برومانسية شديدة. وطالبت ندى كل الفتيات بأن يسمعن لأصوات أهاليهن، لأنهم يرون ما لا نراه، موضّحة أن والدتها كانت متحفظة على زواجها من سناء شافع، خاصة أنه كان متزوجًا 3 زيجات قبلها ولديه أولاد. وعبّرت عن حبها لمسلسل "البحار مندي"، رغم أن دورها لم يكن كبيرًا، لأنها لا تحسب الأدوار بالكم، وأكّدت ندى أن موهبتها تستحق مكانة أكبر من قبل المنتجين والمخرجين، فهي تشعر أنها لم تحصل على حقّها من قِبلهم ، بينما أكدت أنها حاصلة على حقها بشكل جيد من قِبل الجمهور، ولكنّ المخرجين لا يرونها إلا في أدوار معيّنة، والمخرج الوحيد الذي وضعها في شخصيات مختلفة هو أحمد صقر.