قال رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون المصري إبراهيم الصياد إن التلفزيون يعيش حالة جيدة أفضل مما كان عليه في السابق, ونأمل دائماً للوصول للأفضل , لكن لابد من إعادة الدراسة والهيكلة في اتجاه تحقيق العدالة, لأننا إذا وضعنا نصب أعيننا إعادة هيكلة المبنى مع وجود العدالة فسنضع أقدامنا على الخطوة الأولى.وأشار الصياد في حديث إلى "مصر اليوم" إلى أنه يعتمد على عامل الخبرة والكفاءة, حتى يمكن تقديم عمل متكامل, فهؤلاء العاملون غير الأكفاء ليسوا مسؤولين عن ذلك, فلابد من إعادة تأهيلهم,ومن ثم إعادة اكتشافهم حتى تزيد إنتاجية الفرد داخل القطاع, وبعدها تزيد إنتاجية الشاشة, ثم يأتي المشاهد والمُعلِن بعد ذلك، لذا فلابد أن نهتم بكل فرد داخل القطاع بشكل خاص, واتحاد الإذاعة بشكل عام.وأكد الصياد أنه لا توجد أي محاذير لأي فصيل سياسي, فالإعلام لا ينفصل عن المجتمع، إلا أن هناك دائماً عملية التخوين التي تجعل الأمور تتعطل وتسأل لماذا دائماً قراراتنا تحكمها نظرية المؤامرة, كما نفى ما يقال عن أن قطاع الأخبار لم يتغير كثيراً عن ما قبل ثورة 25 كانون الثاني/يناير، مشيراً إلى أن هذا الكلام مرسل وليس له علاقة من الصحة, فثورة 25 كانون الثاني /يناير غيرت الكثير ولن نعود للوراء مرة أخرى, فقطاع الأخبار كان يُنَفِّذ أوامر الحزب الوطني, أما الآن فهو ينقل ما يدور على أرض الواقع بكل حيادية, ومن يمتلك دليلاً على أن القطاع يتكلم بلسان النظام الحالي فعليه أن يتقدم به, وأنا جاهز للمحاسبة, وأتمنى أن يكون هناك رأي ورأي آخر, ويكون هناك اختلاف في وجهات النظر, وهذا من أجل الصالح العام.وأكد أن القطاع حدث به طفرة حقيقية في شكل المواد الإخبارية, كما أن ترتيب النشرة تَغَيَّر عكس السابق.ولفت إلى أن الإعلام الخاص حاز على نجوم الإعلام الرسمي, والذي قدرهم بالملايين, وكان يصعب على التلفزيون المصري دفعها في ذلك الوقت, كما أنه يمتلك إعداداً قوياً, فالطبيعي أن يذهب المُعلِن خلف النجوم, كما أن الإعلام الخاص ليس لديه المشاكل الإدارية والمالية مثل الإعلام الرسمي, ورغم هذه الظروف مازال التليفزيون المصري لديه قوته، أمام القنوات الخاصة والدليل على ذلك إذا أذاعت إحدى القنوات الخاصة خبراً لا يُؤثِّر في العامة, أو يكون لديه تأثير طفيف, لكن إذا أذاع التليفزيون المصري فالكل يقف أمامه, وتتنقله القنوات الخاصة والعالمية.