قال نقيب الصحافيين وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور ضياء رشوان لـ"مصر اليوم" إن حقوق المواطن المصري وواجباته والحفاظ على هوية الدولة ونظامها الديمقراطي هي الهدف الرئيسي للجنة الخمسين المشكلة لتعديل الدستور، مؤكدا أن حرية الصحافة لا تحقق مكاسب خاصة للمهنة ولكنها تأتي دفاعا عن حق المجتمع في المعرفة وفي صحافة حرة ومستقلة.وأضاف "أن الدفاع عن الصحافة وحرية الصحافيين ليس دفاعا عن تنظيم الصحافة ولكنه ضمانة حقيقية لحرية المجتمع المصري مما يجعلني أتمسك بتحقيق مطالب الصحافيين وفي مقدمتها النصوص الخاصة بمنع مصادرة وغلق الصحف وإلغاء العقوبات السالبة للحريات في قضايا النشر واستبدالها بالغرامة، وأيضا حق الصحافي في الحصول على المعلومات وهو ما قدمته النقابة للجنة الخبراء ولكنها وضعت نصا عاما غير صريح، كما تجاهلت طلب النقابة بالنص صراحة على كون الصحافة سلطة رابعة ووضع النصوص التي تتعلق بالصحافة والإعلام في باب الحريات.وأكد رشوان أن مسودة تعديل الدستور الصادرة من لجنة العشرين وهي اللجنة الأولية لتعديل الدستور والسابقة للجنة الخمسين تجاهلت المواد التي تقدمت بها نقابة الصحافيين للجنة الفنية لتعيد إلى الأذهان دستور 2012 الفاقد للشرعية الذي ينذر بخطر على مستقبل الصحافة وحرية الصحافيين، مؤكدا أن النقابة ترفض المنهج الذي صيغت به مواد الدستور وتجاهله للعدالة الاجتماعية باعتبارها من أبرز مطالب ثورة كانون الثاني/يناير.