منسق الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين

أعلنت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الأربعاء أنَّ خطة تقديم المساعدة، إلى الأشخاص الذين في حاجة ماسة إليها في اليمن، لم تتلقَ سوى 3% من المبلغ المستهدف. وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيانٍ له "بعد مرور أكثر من شهرين على انطلاق عام 2017، لم تتلقَ خطة الاستجابة الإنسانية للوضع الإنساني في اليمن، سوى 3% فقط، و 62.9 مليون دولار من المبلغ المستهدف وهو 2.1 مليار دولار، والمطلوب لتقديم مساعدات من المواد الأساسية لـ12 مليون شخص".

وأضاف أنَّ أكبر الدول المانحة هي بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة والسويد واليابان، متابعًا "الوضع الإنساني في اليمن كارثي ومستمر في التدهور، وهناك حاجة ماسة إلى المزيد من الموارد، لتمكين ودعم الاستجابة الإنسانية في وقت حرج، من أجل مساعدة الأشخاص الأولى بالرعاية في البلاد".

وكشف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين، في شباط/فبراير الماضي، أنَّ أكثر من ثلثي سكان اليمن، والذي يقدر بنحو 27 مليون نسمة يعتمد على المعونة.