قوات الشرطة الهندية

قُتل 24 شخصا على الأقل، بينهم شرطيان، الجمعة، إثر أعمال عنف واسعة بين قوات الشرطة الهندية ونحو 3 آلاف شخصا من أبناء طائفة دينية غير مشهورة احتلت أحد المتنزهات بمدينة "ماتورا" بولاية "أتر برديش" شمال الهند.

وقالت وكالة الأنباء الهندية "برس ترست أوف انديا" إن المدينة الشمالية التابعة لولاية "أتر برديش" أصبحت على حافة الفوضى بعد الاشتباكات التي اندلعت بين المحتلين للمتنزه قوات الأمن بينما كانت تحاول الأخيرة إخلاء المتنزه، مشيرة إلى فرار زعماء الطائفة والقبض على 368 شخصا.

وأشارت إلى أن حالة من الهدوء الحذر سيطرت على المدينة بعد انتهاء الاشتباكات والدفع بقوات أمن من أجزاء أخرى بالولاية لفرض الأمن في المدينة التي صودرت فيها كميات كبيرة من الذخائر بحوزة أبناء الطائفة التي اشتبكت مع الشرطة.

وبحسب الوكالة الهندية، بدأت الاشتباكات عندما توجهت الشرطة، بناء على أمر قضائي، لإخلاء أرض حكومية تبلغ مساحتها نحو 260 فدانا من أعضاء الطائفة الذين اعتصموا هناك مطالبين بعزل رئيس البلاد ورئيس وزرائها وتغيير العملة.

وأوضحت أن من القتلى الـ24 شرطيان و22 من مثيري الشغب، بينهم سيدة و11 قُتلوا حرقا جراء انفجار اسطوانات غاز، مشيرة إلى أن المعتدين قاوموا قوات الشرطة وقت قدومها لإخلاء الموقع، ما أدى لمقتل الشرطيين، قبل أن يضرموا النيران في أكواخ كانت مخزّنة فيها قنابل ومتفجرات واسطوانات للغاز، ثم فروا من موقع الاشتباكات.