عائلة السفاح الأسترالي

خرج أفراد من عائلة السفاح الأسترالي الذي قتل 50 شخصًا في مسجدين بنيوزيلندا، عن صمتهم وعبروا عن صدمتهم من هول ما وقع، وقالت جدته إن شخصية حفيدها "تغيرت كثيرًا بعدما هاجر إلى الخارج"

وقالت جدة السفاح، ماري فيتزجيرالد، في مقابلة صحفية، "نحن جميعًا مصدومون بشدة، ولا ندري كيف نفكر. أنتم تدرون أن الإعلام تحدث عن تخطيط طويل.. من الواضح، أنه ليس شخصًا سليم العقل، لا أعتقد."

وأضافت أن حفيدها، برينتون تارنت، تغير كثيرًا منذ هجرته إلى الخارج، "منذ مغادرته إلى ما وراء البحار لم يعد الفتى الذي كنا نعرفه من ذي قبل"، وفق ما نقلت "أستراليا ناين نتوورك."

وأضافت الجدة، التي كانت جالسة بجانب ابنها "ما قام به (برنتون تارنت في نيوزيلندا) غير مقبول بالمرة، وهو أمر لا يمكن إصلاحه.

من ناحيته، قال خال السفاح، تيري فتزجيرالد، "نحن آسفون جدًا لعائلات الضحايا، سواء من القتلى أو الجرحى. نعم، ولا يمكننا أن نفكر في أي شيء آخر، ليس أمامنا سوى الذهاب إلى البيت والاختباء".

ومثل تارنت أمام المحكمة يوم السبت، ووجهت إليه تهمة القتل في الهجوم الذي أودى بحياة خمسين شخصًا وأدى إلى إصابة عشرات الآخرين، ومن المرتقب أن يستمع القضاء للسفاح مجددًا في الخامس من أبريل المقبل

قد يهمك ايضا

ذكاء أفغاني تنقذ 100 مصل في هجوم مسجدي نيوزيلندا

قادة الإمارات يدعون العالم للتكاتف ضد الإرهاب ردًا على حادث نيوزيلندا