تثير الغازات التي تستخدمها الشرطة اليونانية، لتفرقة المتظاهرين المحتجين على الإجراءات التقشفية، القلق بشأن تأثيراتها السلبية طويلة الأمد على صحة من يتعرضون لها.وصرح رئيس جمعية أطباء أثينا "يورغوس باتوليس" لمراسل الأناضول، أن المواد التي تتكون منها الغازات التي تستخدمها الشرطة اليوناينة، لا يقتصر تأثيرها على ما تحدثه حال التعرض لها، من حرقة في العين وضيق في التنفس وحك جلدي، بل تسبب أضرار على المدى الطويل قد يكون من بينها الإصابة بالسرطان. وقال "باتوليس" أن الجمعية أحاطت الحكومة اليونانية علما بالأضرار المترتبة على استخدام تلك المواد، ودعتها لاستخدام المياه وغيرها من الوسائل غير الضارة، التي تستخدمها الدول الأوروبية الأخرى  لتفريق المتظاهرين.