أكدت حكومة كوريا الشمالية، أنها ستستمر في تعزيز قدراتها العسكرية، بما في ذلك "الردع النووي" في إطار الدفاع عن النفس. وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها، أن "بيونغ يانغ"، لم تختبر صاروخا طويل المدى في 12 الشهر الماضي، وإنما أرسلت قمرا صناعيا إلى الفضاء، جاء ذلك ردا على قرار مجلس الأمن، في الأمم المتحدة، أمس، الذي ندد بتجربة الصاروخ. وطالب القرار، الذي حظي بالإجماع، كوريا الشمالية بإيقاف تجاربها في مجالي الصواريخ الباليستية، والملف النووي، فضلا عن توسيع قائمة عقوبات سابقة، ضد مسؤولين في مركزي انتاج الصواريخ والتحكم بالأقمار الصناعية، إلى جانب مدراء المؤسسات التي تقدم دعما ماليا في هذا الإطار، إذ منعوا من السفر، وتقرر تجميد أموالهم.   يذكر أن كوريا الشمالية اختبرت صاروخا طويل المدى، في 12 الشهر الماضي، بالرغم من قرارات مجلس الأمن السابقة، والتحذيرات الدولية.