زار واليا شمال وجنوب كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين وأحمد هارون الخميس إلى منطقة أبو كرشولا في جنوب كردفان هي الأولى لهما بعد استرداد الجيش لها، وأكدا في لقاء جماهيري، أن الجبهة الثورية وما قامت به من اعتداءات على الأبرياء وممتلكاتهم ومنشآتهم الخدمية هي العدو الأول للسلام  في السودان.  وقال هارون والتي تعد ولايته الأكثر تأثرًا بنشاط  التمرد عسكريًا إن استعادة أبوكرشولا بداية لرحلة القضاء على التمرد في ولايته والمناطق الأخرى، واستعرض ما أسماه بمخططات أعداء السلام في بلاده ومن يقفون خلفهم.   فيما قال والي شمال كردفان معتصم زاكي الدين إن معركة أبوكرشولا  أظهرت تماسك الجبهة الداخلية خلف جيشها والقوات النظامية الأخرى وتعهد بالاستمرار في الدفاع عن كل شبر من أرض بلاده، وأكد زاكي الدين الذي تعرضت ولايته لاعتداء تزامن مع اعتداء الجبهة الثورية على أبو كرشولا أن المتمردين تلقوا درساً لن ينسوه.  واستضافت ولاية شمال كردفان قرابة 30 ألف نازح من أبو كرشولا، ونقلت الإذاعة الرسمية وأجهزة الإعلام السودانية عن قائد القوات الحكومية التي استعادت المنطقة من المتمردين العميد عادل الكناني قوله إن عمليات حصر خسائر العدو مازالت جارية.   وكشف الكناني أن التمرد تكبد خسائر فادحة في الآليات والأسلحة إلى جانب تكبدهم خسائر في الأرواح تفوق الـ70 قتيلاً، وأشار إلى أن المنطقة جاهزة لاستقبال المواطنين الذي نزحوا، وتحدث عن تهيئة الظروف لهم لممارسة حياتهم الطبيعية وانخراطهم في العمل الزراعي.  وكانت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب أكدت في اجتماع للجنة المعنية بمتابعة ملف عودة النازحين أن مهام اللجنة للعمل على الوفاء بمتطلبات عودة هؤلاء في محاور العمل الصحي والإنساني والخدمي، وطالبت بمضاعفة الجهد في هذه المحاور كلها