اعلن المتمردون الطالبان الجمعة مسؤوليتهم عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الخميس قاعدة عسكرية جورجية في ولاية هلمند الافغانية (جنوب) واودى بحياة سبعة جنود جورجيين في القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي في البلد (ايساف). واعلن المتحدث باسم المتمردين يوسف احمدي مسؤولية طالبان عن الهجوم، في بيان نشر على موقع طالبان الالكتروني. والخميس اعلن الجنرال ايراكلي زنيلادزيه رئيس هيئة اركان الجيش الجورجي ان "سبعة جنود قضوا" عندما فجر "ارهابي انتحاري" شاحنة مليئة بالمتفجرات خارج القاعدة. واضاف ان "تسعة جنود اخرين اصيبوا بجروح". ووقع الهجوم حوالى الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (11,30 ت غ)، كما اعلن سيد مملوك قائد الجيش الافغاني في ولاية هلمند معقل طالبان، لوكالة فرانس برس. وفي الاجمال، سقط 30 عسكريا جورجيا منذ بداية التدخل الدولي في افغانستان في نهاية 2011 بينهم ثلاثة في 13 ايار/مايو الماضي في هجوم انتحاري في احدى قواعدهم في الجنوب الافغاني. وجورجيا مع 1500 عسكري منتشرين في ولاية هلمند الجنوبية، هي اكبر مساهم غير عضو في الحلف الاطلسي في القوة الدولية في افغانستان، بحسب وزارة الدفاع. واعلنت الدولة القوقازية رغبتها في ابقاء جنودها في افغانستان لمساعدة الجيش الافغاني عندما تنتهي مهمات الحلف الاطلسي القتالية في هذا البلد في نهاية 2014. وتعهد الحلف الاطلسي بقبول جورجيا في عضويته من دون ان يحدد موعدا لذلك. واثارت رغبة تبيليسي في الانضمام الى الحلف الغربي غضب روسيا المجاورة التي تعتبر ان توسع الحلف الاطلسي الى ابوابها يشكل تهديدا.