رفض المؤتمر الشعبي اللبناني محاولة تصوير التصرفات الفردية التي أدت إلى اشتباكات مدينة بعلبك على أنها معركة مذهبية. ودعا المؤتمر - في بيان له اليوم - إلى إجراء تحقيق دقيق لمحاسبة المتورطين ورفع الغطاء عنهم وإحالتهم إلى القضاء وتعويض المتضررين ونبذ كل صوت متطرف أو متعصب يسيء لتاريخ بعلبك وأهلها وعيشهم الواحد. من ناحية ثانية، وصف المؤتمر ما تعرض له أبناء عكار في أندونيسيا بالمأساة الإنسانية التي تتحمل مسئوليتها الطبقة السياسية الحاكمة بحسب البيان. وطالب القضاء بتحقيق لإظهار ملابسات هذه المأساة ومحاسبة كل من يستغل وجع اللبنانيين ومأساتهم مع حكامهم ومسئوليهم /بحسب تعبير البيان/.