أكثر من 200 ألف نازح يعيشون في ظروف قاسية على الحدود التركية

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريطانيا الأربعاء، أن أكثر من 200 ألف نازح يعيشون في ظروف قاسية ومأساوية في الريف الشمالي لحلب المحاذي للشريط الحدودي مع تركيا.

وأوضح المرصد - الذي يتخذ من كوفنتري مقرا له - أن أكثر من 200 ألف نازح يعيشون في ظروف قاسية ومأساوية، تحاصرهم الأوضاع المزرية اليومية، من نقص في المواد الغذائية والطبية والألبسة والأغطية التي تقيهم برد الشتاء، إضافة لنقص الأدوية والعلاج اللازم لبعض الحالات، ونقص العناية الطبية بهم. وانتقد المرصد السوري لحقوق الإنسان عدم التفات المنظمات الدولية ومفوضيات اللاجئين والجمعيات الإغاثية إليهم، أو تقديم المساعدات الكافية لهم.

وأشار إلى أن قاطني مخيمات طريق يازيباغ وطريق سجو والعرموطة، يعانون من أوضاع كارثية مزرية، حيث تضم هذه المخيمات مع مخيمات أخرى قريبة منها نحو مئتي ألف مواطن نازح من مناطق تل رفعت وكفرنايا ودير جمال وقرى أخرى بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي.

وأكد أن هؤلاء افترشوا العراء في بداية نزوحهم، إلى أن أقامت منظمات مخيم لهم على الحدود السورية – التركية، مستدركا :أن هذه الخيم المنصوبة لهم، لم تعد تكفي بسبب تزايد أعداد المواطنين الذين أكدوا بأن قوات سوريا الديمقراطية أجبرتهم على النزوح من المناطق التي سيطرت عليها هذه القوات، فيما نزح آخرون نتيجة قصف الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية على قراهم وبلداتهم.