«الغارديان» تؤكد أن عدد ضحايا التفجيرات حول العالم ارتفع 50 % في 2015

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن أكثر من 33 ألف مدني قتلوا أو جرحوا نتيجة تفجيرات في عام 2015، بزيادة قدرها 50 % في خمس سنوات، وفق ما كشفت عنه دراسة واسعة النطاق اطلعت عليها الجارديان. 

وأضافت الصحيفة البريطانية أنه في العام الماضي وحده ارتفع عدد القتلى من المدنيين نتيجة للتفجيرات بواقع 7682% في تركيا و1204% في اليمن. كما ان هناك عدد من الدول التى شهدت ارتفاعا في عدد ضحايا التفجيرات من بينها مصر بنسبة ارتفاع بلغت 142%، وليبيا بنسبة 85%، وسوريا بنسبة 39% ونيجريا بنسبة 22%. 

كما زاد عدد المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا بسبب هجمات انتحارية بشكل حاد ليصل إلى 9205 أشخاص في العام الماضي بزيادة قدرها 68% عن عام 2014، على الرغم من أن عدد الهجمات الانتحارية الفردية شهد ثباتا عند 253 هجمة. 

وقالت الدراسة إن أكثر من نصف الضحايا المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا والبالغ عددهم 16.180 ألف مدني، كانوا ضحية لأجهزة متفجرة بما في ذلك السيارات المفخخة. 

وذكرت الدراسة أن الهجمات الانتحارية وقعت في 21 دولة وهو أعلى رقم يتم تسجيله على مدار الأعوام الماضية، وان هذه الدول شملت نيجريا والعراق وأفغانستان وتركيا وسوريا واليمن وتشاد والكاميرون وباكتان ولبنان والكويت وفرنسا والسعودية والصومال وليبيا ومصر والصين والهند وبنجلاديش ومالي وتونس. 

وأشارت الدراسة إلى ان عدد المدنيين الذين أصيبوا او قتلوا على يد مهاجمين انتحاريين فى 2015 ارتفع 78 مقارنة بعام 2011 عندما بدأ الرصد. 

وردا على التقرير قال روجر مولين، نائب عن الحزب الوطني الأسكتلندي، ورئيس المجموعة البرلمانية المختصة بشؤون الأسلحة المتفجرة "سواء كانت قنابل تسقطها الطائرات في اليمن، ام صواريخ تطلق من على الأرض في أوكرانيا، ام براميل متفجرة في سوريا او هجمات انتحارية فى العراق، من الواضح ان عام 2015 كان عاما رهيبا، بسب الضرر الذى ألحقه بالمديين فى جميع انحاء العالم بسبب العنف بالمتفجرات".