يقفل قبل ظهر السبت ملف جثث قتلى تل كلخ الثلاثة عشر العائدة إلى مقاتلين إسلاميين من طرابلس وعكار تسللوا إلى الأراضي السورية قبل شهر تقريبًا، ووقعوا في كمين للجيش السوري النظامي فقتل 13 واحدًا منهم وأسر واحدًا وتمكن أربعة من الفرار إلى جهة ما زالت مجهولة. وقرر الجانب السوري أن يسلم عند التاسعة من صباح السبت جثث ثلاثة من القتلى دفعة أخيرة من القتلى.  وقالت مصادر دبلوماسية وأمنية متطابقة إن الجثث تعود لمن تم التعرف عليهم نهائيًا وأن هناك جثتان لدى الجانب السوري ولم يتم التعرف عليهما بعد. وبعد ظهر الجمعة تبلغ كل من وزيرالخارجية والمغتربين عدنان منصور والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم من قبل السلطات السورية، أنها ستسلم السلطات اللبنانية المختصة قبل ظهر السبت، 3 جثامين من الذي قضوا في تلكلخ السورية، تعود إلى كل من الحاج ديب وعبد الكريم إبراهيم وحسن سرور. وتزامنًا كشف قادمون من بلدة القاع الحدودية قرب الحدود الشمالية الشرقية للبنان، أن سبعة من مواطني بلدة ربلة السورية المجاورة وهم من المسيحيين قد اختطفوا في ظروف غامضة أثناء انتقالهم بين لبنان وسورية. وأشارت المعلومات إلى أن المخطوفين السبعة لا ينتمون إلى أي تنظيم حزبي موالي للحكومة السورية أو معادٍ له، وهم مجرد مواطنين سوريين عاديين وتم خطفهم لمبادلتهم بأحد الذين اعتقلتهم قوات الحكومة السورية.