كوريا الشمالية والجنوبية وإطلاق النار

 قالت كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إنها حذرت كوريا الشمالية من رد " قوي" إذا أثارت حادثا مماثلا للحادث الذي وقع الأسبوع الماضي وأثار تبادلا لإطلاق نيران الأسلحة الألية عبر حدودهما.

وقالت رئيسة كوريا الجنوبية اليوم بارك كون هيه - حسب وكالة انباء يونهاب الرسمية - إنه لا بد من استمرار الحوار من أجل تخفيف حدة التوتر واستقرار السلام في شبه الجزيرة الكورية مع استشهادها بقول معروف هو " الحاجة الى الحوار حتى ولو في أثناء الحرب " .

واكدت " أن الحكومة ستواجه أي استفزازات عسكرية من قبل كوريا الشمالية بكل صرامة ، مع ترك باب الحوار مفتوحا في اطار مساعيها لاستقرار السلام في الشبه الجزيرة الكورية ".

وقالت "علينا الاستفادة من المحادثات رفيعة المستوى المخطط لعقدها في المستقبل القريب باعتبارها فرصة لتحسين العلاقات بين الكوريتين، مؤكدة على الحاجة الى حل قضية رفع اجراءات 24 مايو (العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية)عبر الحوار الصادق بين مسؤولي السلطات المعنية في البلدين.

وتعتبر هذه هي المرة الاولى التي تتطرق فيها الرئيسة بارك الي قضية العقوبات الكورية الجنوبية على الشمال منذ تنصيبها في الرئاسة في فبراير من العام الماضي. 

وبدأ تبادل إطلاق النار يوم الجمعة بعد أن أطلقت كوريا الشمالية النار على بالونات أطلقها ناشطون كوريون جنوبيون في اتجاه كوريا الشمالية تحمل منشورات تنتقد النظام الحاكم في بيونجيانج.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "عملية اطلاق المنشورات.. كانت مدبرة ومتعمدة وهي استفزاز له دوافع سياسية نفذتها من وراء الستار الولايات المتحدة وسلطات كوريا الجنوبية.

نقلا عن بنا.