دانت مصر هنا اليوم مقتل الرهينة البريطاني ألن هينينغ على ايدي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) واصفة اياه بأنه "حادث بربري ووحشي".
واستنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي في بيان صحفي "بأقسى وأشد العبارات" تلك "الجريمة البشعة والاجرامية" بحق المواطن البريطاني قائلا انها "تتنافى تماما مع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف" وتخرج "تماما عن أبسط القواعد الانسانية والأخلاقية".
وجدد عبدالعاطي التأكيد على ضرورة "تضافر وتكاتف جهود المجتمع الدولي في محاربة الارهاب باعتباره ظاهرة عالمية تستهدف الاستقرار والأمن والتنمية في مختلف ربوع العالم". يذكر ان هينينغ البالغ من العمر 47 عاما توجه الى سوريا في ديسمبر الماضي ضمن فريق إغاثي بريطاني حيث كان يقود احدى سيارات الإسعاف التي كانت محملة بالمساعدات الانسانية التي انطلقت من شمال إنجلترا.
وتعرض هينينغ للاختطاف بعد فترة قصيرة من وصوله الى سوريا ثم ظهر بعد أشهر عدة من الاختفاء في فيديوهات نشرها تنظيم (داعش) الذي اعدمه أمس رغم جميع نداءات الأئمة وقادة الجالية المسلمة في بريطانيا من اجل إطلاق سراحه واعادته لاهله

المصدر: كونا