وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون

تبحث المملكة المتحدة مع عدد من حلفائها زيادة الجهود لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في الفترة المقبلة، وتضييق الخناق عليهم في معاقلهم.

ويلتقي وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون مع نظيريه الفرنسي والأمريكي في باريس في وقت لاحق اليوم لمناقشة الخيارات المتاحة لمقاتلة التنظيم، حيث ينضم لهم في الاجتماع كلا من وزراء الدفاع في استراليا وألمانيا وإيطاليا واستراليا وهولندا.

وقال فالون - في تصريحات قبل الاجتماع - "حققنا تقدما كبيرا في الأسابيع الأخيرة.. تتحرك الحملة الآن إلى مرحلة جديدة حيث نهدف إلى تفكيك منهجي لبنية وقدرات داعش".. مضيفا "هذا يعني ضرب رأس الأفعى، مع زيادة التركيز على البنية التحتية، وخطوط طرق المواصلات والإمدادات".

وكشفت الإحصائيات الجديدة الصادرة من وزارة الدفاع البريطانية أن مقاتلات الوزارة زادت من ضرباتها من متوسط 29 ضربة شهرية بين مايو وأكتوبر العام الماضي إلي 80 ضربة جوية في ديسمبر، مشيرة إلي أن 31 ضربة جرت في الأسبوع الأول من الشهر الجاري فقط.
ومن المنتظر أن ترسل المملكة المتحدة المدمرة سان ألبانس لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شالر دي جول" في الخليج.

على جانب آخر، أعرب وزير الدفاع البريطانى عن قلق بلاده المتزايد جراء ما وصفه "بالغارات الجوية الروسية على قوات المعارضة المعتدلة والمدنيين في سوريا"، مضيفا أن "الوقت قد حان لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة للاستفادة من النكسات الأخيرة لتنظيم داعش".

وأضاف أن "الإصابات تتزايد"، مشيرا إلي أنه لديه تقديرات بعدة مئات من المدنيين قتلوا خلال استخدام الذخائر غير الموجهة على المناطق المدنية وجماعات المعارضة التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد.

وتابع "أدين ذلك.. دعم نظام الأسد هو مجرد إطالة أمد العذاب، بل على العكس من ذلك ينبغي أن تستخدم روسيا للتأكيد على أن الأسد ليس له مستقبل في سوريا".