نيمار

بات من المنتظر أن يتعرض البرازيلي نيمار لصيحات الاستهجان بغض النظر عن الملعب الذي سيظهر فيه هذا الموسم، بعدما تجاهل مجموعة من مشجعي ناديه باريس سان جيرمان نجاحه في تسجيل هدف الإنقاذ والانتصار وأطلقوا ضده صيحات الاستهجان.

وسجل نيمار بركلة خلفية رائعة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليهدي سان جيرمان صاحب الأرض الفوز 1 - صفر على ستراسبورغ. لكن هذا لم يكن كافيا حتى لا تشعر بعض الجماهير بالغضب من اللاعب بسبب محاولته إجبار سان جيرمان على بيعه لناديه السابق برشلونة، إضافة إلى قوله إن أفضل ذكرياته الكروية تتعلق بالفوز مع بطل إسبانيا 6 - 1 على باريس في دوري أبطال أوروبا في 2017.

واعترف نيمار قبل خوض أول مباراة له هذا الموسم مع سان جيرمان أن ناديه الفرنسي أوقف عودته إلى إسبانيا قبل أن يؤكد أنه وضع هذا الأمر خلف ظهره. وقال نيمار: «كان لدي سببي وكنت أريد الرحيل وهذا أمر واضح. فعلت كل ما أستطيع فعله لكن النادي لم يتركني أرحل. لن أدخل في تفاصيل، حيث بدأت صفحة جديدة. هذه أول مرة أقول فيها هذا الأمر، وستكون كذلك آخر مرة لأن تركيزي الآن ينصب على اللعب مع الفريق، وأتمنى أن أساعده في مبارياتنا».

ووجهت بعض الجماهير التحية لنيمار بعد تسجيل هدف الانتصار، لكن ظهرت أيضا صيحات استهجان. وخلال المباراة رفع مشجعون لافتات تنتقد المهاجم البرازيلي المثير للجدل.

ورغم ذلك قلل نيمار من أهمية هذا الأمر، لكنه طالب المشجعين بترك عدم حبهم له جانبا والتركيز على دعم الفريق نفسه.

وقال نيمار: «هذه ليست أول مرة أتعرض فيها لصيحات استهجان. أتعرض لصيحات استهجان خارج أرضي في البرازيل. ألعب في فرنسا مباريات بعيدة عن أرضي وأتعرض للصيحات. هذا أمر سيئ لكني أعرف أن كل المباريات بدءا من الآن ستكون بالنسبة لي كأنها مباريات خارجية. ليس لدي أي شيء سيئ ضد المشجعين أو باريس سان جيرمان. لا أحتاج منهم الهتاف باسمي أو الوقوف خلفي. أريدهم فقط دعم الفريق».

وأضاف «هم يقولون باريس سان جيرمان أكبر من أي لاعب. هم في حاجة إلى نسيان هذا اللاعب ودعم الفريق وهذا أهم من إطلاق صيحات الاستهجان. هذا لا يزعجني على الإطلاق. هذا أمر محزن جدا. هذا أمر يؤثر على زملائي».

قد يهمك ايضا

كلوب ينافس غوارديولا على جائزة "مدرب الشهر" في الدوري الإنجليزي

أحمد مرتضى يؤكّد أنّ الزمالك ينافس على كل البطولات في الفترة الأخيرة