المدير الفني للنادي "الأهلي" المصري فتحي مبروك

صرح المدير الفني للنادي "الأهلي" المصري فتحي مبروك، بأن فريقه يمر بظروف صعبة للغاية، ولكن الخبرات التي يمتلكها اللاعبون تؤهلهم للتعامل مع الموقف بشكل جيد، مضيفًا "أثق في قدرة الأهلي على التأهل لنهائي بطولة الكونفدرالية رغم الخسارة أمام أورلاندو في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة"

وأوضح مبروك في حديث خاص إلى "صوت الامارات"، أن "أورلاندو فريق جيد، ولكن هناك نقاط ضعف يسعى إلى استغلالها في مباراة الإياب التي ستقام الأحد المقبل لتعويض الخسارة الماضية والتأهل إلى نهائي البطولة التي يحمل الأحمر لقبها، حيث تحول هذا الكأس إلى هدف استراتيجي للأهلي الموسم الجاري، بعد خسارة الدوري والكأس محليا وتوديع دوري أبطال أفريقيا والإخفاق في كأس السوبر قاريا".

وتحدث عن الأخطاء التي تكررت من جانب لاعبي "الأهلي" في المباريات الماضية خصوصًا في الدفاع، مؤكدًا أنه "حريص على تدارك الموقف في الأيام المقبلة، خصوصًا وأن تلقي أي هدف في مباراة الأحد المقبل ستجعل من مهمة الفريق أشبه بالمستحيلة في التأهل إلى النهائي، وتم وضع برنامج فني لتجهيز اللاعبين وتصحيح الأخطاء التي وقعت".

ويرى مبروك أن الهجوم الجنوب أفريقي هو أقوى خطوطه نظرا للسرعة التي يتميز بها اللاعبون، وإجادة الكرات العرضية التي من إحداها جاء هدف مباراة جولة الذهاب رغم تخصيص المدير الفني فقرة في التدريبات التي سبقت اللقاء لتحذير اللاعبين من هذه الجملة التي يجيدها "أورلاندو".

وأكد أنه يتمنى لحاق حسام غالي ووليد باللقاء، مبيّنًا "أنهما من أهم العناصر سواء للقدرات الفنية أو للروح التي يتمتع بها كلاهما وخصوصًا إلي"، وأشار إلى أنهما سيخضعان إلى اختبار طبي لتحديد مدى تماثلهما للشفاء، حيث عانى غالي من شد في العضلة الخلفية، وهي نفس الإصابة التي كان يعاني منها، وتجددت بعد التسرع في العودة إلى الملعب، في حين أصيب وليد بالتواء في الكاحل خلال مباراة "بتروجت" في نصف نهائي بطولة كأس مصر.

وتطرق إلى تراجع مستوى رمضان صبحي ومؤمن زكريا لاعبي الفريق في المباريات الأخيرة، موضحًا أن هذا أمر يحدث في عالم كرة القدم، وأنه عقد جلسة معهما للتأكيد على صعوبة هذه المرحلة وضرورة التركيز من جانب جميع اللاعبين لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.

واختتم مبروك تصريحاته مؤكدا أن كل ما يدور عن إمكانية الإطاحة به لو خسر بطولة الكونفدرالية أو السوبر المحلي أمام "الزمالك" في المباراة المرتقبة بينهما منتصف تشرين الأول/أكتوبر، لا يهمه، وأنه لا يركز إلا في التدريبات لتصحيح أخطاء الفريق لعبور المهمة الصعبة في نصف نهائي بطولة الكونفدرالية، مشددا على أنه من أبناء "الأهلي" ولا يهمه مصلحته الخاصة، ولو أراد مجلس الإدارة التعاقد مع مدير فني أجنبي فسيكون هو أول داعم له، فهو تحت أمر النادي في أي موقع وهو ما سبق وحدث أكثر من مرة في الأعوام الماضية