الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب

حثت "منظمة العفو الدولية" الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الأربعاء، على الالتزام بإعلاء حقوق الإنسان. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) عن ساليل شيتي الأمين العام للمنظمة ومقرها لندن قولها: "إن ترامب أثار مخاوف حقيقية حول قوة الالتزام الذي نتوقع ان تبديه الولايات المتحدة تجاه حقوق الانسان في المستقبل". وأضافت شيتي قائلة :"عليه أن يدير ظهره لكل ما قاله أثناء حملته الانتخابية، وأن يؤكد على تمسكه بالالتزامات التي قطعتها الولايات المتحدة على نفسها فيما يخص حقوق الإنسان داخل البلاد وخارجها".

من جانبها، انتقدت مارجريت هوانج المديرة التنفيذية لفرع المنظمة في الولايات المتحدة "الخطاب المزعج" الذي صدر عن ترامب أثناء حملته الانتخابية -على حد وصفها - . وقالت هوانج "لا يمكن لهذا الخطاب أن يتحول إلى سياسة حكومية، فالملاحظات المعادية للأجانب والمسيئة للنساء وغيرها من التعليقات المثيرة للكراهية لا مكان لها في السياسات الحكومية".

من جانب آخر، دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" ترامب بضرورة احترام حرية الصحافة، متهمة إياه بمضايقة الصحفيين طيلة حملته الانتخابية التي تكللت بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة. وذكرت المنظمة، والتي مقرها باريس، أنها شعرت بالهلع إزاء التهديدات التي أطلقها ترامب، والتي قال فيها إنه مصمم على إعادة النظر في قوانين القذف المعمول بها في الولايات المتحدة بحيث "نتمكن من مقاضاة صحيفة نيويورك تايمز أو واشنطن بوست كلما نشرتا مقالا تنتقداه فيه".