اعتداء - أرشيفية

لم يكتف المراهق "فلاديمير شافروف"، الذي يبلغ من العمر 18 عاما، باغتصاب فتاة تبلغ (16 عاما)، فقد قام بقتلها وتقطيع جسدها بالفأس ووضعة بأكياس بلاستيكية ورميها في ضواحي مدينة مانايتاجورسك في روسيا، حسبما ذكرت مدينة صحيفة "ميرور" البريطانية.

تعرف "شافروف" و"ماريا" المرهقان، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتقابلا عدة مرات حتى تمكن من استدراجها إلى منزله، وقام بالاعتداء عليها بعدما ربط يديها ووضع جوارب في فمها كي لا تستطع الصراخ.

وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من أن المراهق تمكن من إخراسها وكتم صوتها، إلا أن أحد الجيران سمعها وهي تقول: "سأبلغ عنك".

عثر على أجزاء من جثة الفتاة بعد اختفاء دام أسبوع، وخلال التحقيقات حاول "شافروف" الإنكار، حيث قال: " لقد كنت مريض ولا أستطيع الحركة"، الأمر الذي نفاه جاره معترفًا بما سمع.

وقامت المحكمة بأصدار قرارا بسجن المشدد لشافروف لمدة 14 عاما.