وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز

أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز،  في فيينا بأن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن يستطيع تغيير السياسات الكوبية بخطته بشأن إعادة فرض قيود على السفر والأعمال على البلد الشيوعي”.

وقال رودريجيز أمام مؤتمر صحفي خلال زيارة عمل للنمسا: “لن نتفاوض أبداً تحت ضغط. لن يكون توجيهاً رئاسياً أمريكياً هو الذي سيغير نهج مسارنا السيادي”.

وكان ترامب أعلن الجمعة الماضي أنه “سيلغي جزئياً اتفاق سلفه باراك أوباما، مع الدولة الجزيرة والذي تم بمقتضاه إعادة العلاقات الدبلوماسية بعد خمسين عاماً من قطعها.

وسوف تؤثر القيود الجديدة على سفر الأفراد إلى الجزيرة وستحظر المدفوعات المباشرة للجيش وأجهزة الاستخبارات الكوبية.يذكر أن الجيش يستحوذ على نصيب كبير من صناعة السياحة بالدولة الواقعة في البحر الكاريبي.ودفع ترامب بأن تخفيف أوباما للقيود أدى فحسب إلى إثراء النظام الكوبي، وأضاف أن “إدارته لن تتجاهل أو تضفي جمالاً على انتهاكات حقوق الإنسان في كوبا”.

ولم يعلن رودريجيز أي خطوات انتقامية من جانب هافانا، لكنه حذر من أن السياسة الأمريكية الجديدة “سيكون لها تأثير ليس فقط على علاقات الولايات المتحدة مع كوبا ولكن مع بقية دول أمريكا اللاتينية”.