قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة

نددت فرنسا، الخميس، بالقصف الإسرائيلي على مركز إيواء للنازحين تابع للأمم المتحدة في خان يونس بجنوب قطاع غزة، بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية.

وشددت الخارجية الفرنسية على ضرورة "حماية مواقع الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني الذين يُعدّ عملهم ضرورياً للسكان المدنيين في غزة"، داعية إسرائيل إلى "الامتثال للقانون الإنساني الدولي".

ويعاني معظم سكان قطاع غزة، وعددهم زهاء 2.3 مليون نسمة، الآن من زحام شديد في خان يونس وبلدات شمال وجنوب المدينة، بعد أن نزحوا من النصف الشمالي من القطاع في وقت سابق خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.

وتواصلت العمليات العسكرية بعنف، في منطقة المواصي غرب خان يونس، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وتفجير المباني والمنازل واستهداف مخيمات النازحين، الذين اضطر عشرات الآلاف منهم إلى النزوح نحو رفح، وغالبيتهم سيراً على الأقدام.

وخرج مستشفى ناصر عن الخدمة جزئياً، ولم يتمكن كثير من المصابين من الوصول إلى مستشفيات خان يونس، ومن بينهم عشرات المصابين في مركز كلية الصناعة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، والذين انتظروا ساعات طويلة قبل نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عشرات القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على خان يونس ورفح جنوب غزة

 

القوات الإسرائيلية تُطوق خان يونس وتعمق الهجوم بعد مقتل 21 جندياً