جيمس كومي

أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدير مكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي آي) جيمس كومي، في قرار مفاجئ أثار صدمة في واشنطن.

ومكتب التحقيقات الفدرالي مكلف في شكل خاص إجراء تحقيق متعلق بوجود صلات محتملة بين روسيا وفريق حملة ترامب الانتخابية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن “الرئيس قبل توصية المدعي العام ونائب المدعي العام بما يتعلق بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالية”.

وقال ترامب في بيان إن “الإف بي آي هو إحدى المؤسسات الأكثر احتراماً في بلادنا، واليوم يمثل انطلاقة جديدة لهذه المؤسسة”.

وأشار البيت الأبيض إلى أن البحث عن مدير جديد للإف بي آي سيبدأ “فوراً”.

وقال ترامب في رسالة وجهها إلى كومي ونشرها البيت الأبيض إنه أنهى خدماته، مشيراً إلى أن هذا القرار ساري المفعول “بشكل فوري”.

وأضاف الرئيس الأمريكي متوجهاً إلى كومي “أقدر أنك أعلمتني، في ثلاث مناسبات مختلفة، بأنني لم أكن موضع تحقيق، غير أني، مع ذلك، أتفق مع تقييم وزارة العدل بأنك لست قادراً على قيادة المكتب في شكل فعال”.

وأكد كومي (56 عاماً) في 20 مارس (آذار) أنه يحقق في احتمال “التنسيق” بين مقربين من ترامب وروسيا، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عين كومي في هذا المنصب، وعندما تسلم ترامب السلطة في العشرين من يناير (كانون الثاني)، طلب منه البقاء في منصبه.

وإثر القرار، ندد زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ شاك شومر بـ”خطأ كبير” اتخذه الرئيس الأمريكي، بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي.

ودعا شومر خلال مؤتمر صحافي في الكابيتول إلى تسمية قاضٍ مستقل كي يتسلم التحقيق حول وجود تنسيق محتمل بين روسيا وفريق حملة ترامب الانتخابية في العام 2016، وهو تحقيق تجريه الإف بي آي حالياً.