الاتحاد الأوروبي

طالبت الحكومة الأسكتلندية بالمعاملة "كشريك على قدم المساواة" ‏في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع دعوة رئيسة الوزراء "لعلاقة ‏ناضجة" مع الحكومات المحلية المفوضة بمزيد من الصلاحيات.‏
وتستضيف رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي غدا الإثنين قادة ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية لمناقشة ‏الخروج من الاتحاد الأوروبي وخططها الاقتصادية.‏

وتجتمع اللجنة الوزارية المشتركة يوم الإثنين المقبل للمرة الأولى منذ تصويت البريطانيين ‏لمغادرة الاتحاد الأوروبي.‏
وذكرت رئاسة الوزراء البريطانية أن المحادثات ستتركز كيف يمكن لجميع الادارات المحلية الأربع ‏العمل معا للحصول على أفضل صفقة للخروج من الاتحاد الأوروبي.‏
وقبل المحادثات، حذر وزير اسكتلندي يشارك في العملية من أن أدنبرة قلقة على نحو متزايد ‏بشأن "خروج صعب" للبلاد من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعني انقطاع صلتها بالسوق ‏الأوروبية المشتركة.‏

وقال مايكل راسيل، وزير مفاوضات المملكة المتحدة بشأن مكان اسكتلندا في أوروبا "أربعة ‏أشهر على الاستفتاء، لا يزال يتعين علينا أن نرى اقتراح الحكومة البريطانية حول كيف سيتم ‏الأخذ في الاعتبار وجهات نظر الاسكتلنديين".‏
وأضاف "أن الحكومة الاسكتلندية تشعر بقلق متزايد من أن المملكة المتحدة تتجه نحو خروج ‏صعب من الاتحاد الأوروبي مع كل الضرر الذي سيجلبه ذلك على اقتصاد اسكتلندا واقتصاد ‏المملكة المتحدة".‏