وزير الخارجية ألان بيتر كايتانو


رحبت الفلبين اليوم، بانتخابها عضوًا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رغم احتجاجات منظمات حقوق الإنسان التي أدانت عمليات القتل في حرب البلاد على المخدرات.

وقال وزير الخارجية ألان بيتر كايتانو في بيان "إن مسعانا الناجح للحفاظ على مقعدنا في المجلس دليل على أن الكثيرين في المجتمع الدولي ما زالوا مقتنعين بأن الفلبين تحترم حقوق الإنسان وتحميها وأدركوا الجهود التي يبذلها البعض لتسييس وتسليح القضية"

وجاء انتخاب الفلبين من بين 18 عضوًا تم اختيارهم في المجلس يوم الجمعة لدورة مدتها ثلاث سنوات في انتخابات لا معارضة فيها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوًا في نيويورك. ويضم المجلس 47 عضوًا ومقره جنيف.

يذكر أن الفلبين كانت عضوًا في المجلس بالفترة من 2015 إلى 2018 وستستمر حتى عام 2021.