جريح اثر انفجار عبوة في 24 تشرين الاول/اكتوبر 2016 في باتاني بتايلاند

 قتل ثلاثة اشخاص على الاقل واصيب آخرون بجروح ليل الاربعاء الخميس في اقصى جنوب تايلاند بعد ساعات على زيارة وزير جديد كلف بشؤون هذه المنطقة التي تشهد حركة تمرد للمسلمين.

ووقعت عدة هجمات خلال ساعات في عدد من اقاليم هذه المنطقة القريبة من الحدود الماليزية.

وقال بيبوب شانابول من شرطة سونغكلا لوكالة فرانس برس ان "رجلي امن قتلا في سونغكلا في وكالة لبيع السيارات"، موضحا ان المهاجمين احرقوا المكان بعد ذلك.

كما قتل جندي في اقليم باتاني، وجرح عدد كبير من الاشخاص في اطلاق نار وانفجار قنابل صغيرة في اقاليم سونغكلا وباتاني وناراثيوات.

 واسفر النزاع الانفصالي في جنوب البلاد الذي لا يحظى باهتمام الاسرة الدولية عن اكثر من 6500 قتيل منذ اندلاعه في 2004. ومعظمهم من المدنيين الذين قتلوا خلال اعتداءات للمتمردين او عمليات لقوات الامن التايلاندية.

الا ان حصول اعتداءات عدة في الاشهر الاخيرة، خصوصا في آب/اغسطس في منتجعات سياحية، سلط الانظار نحو المتمردين في الجنوب. ومنذ ذلك الحين تبحث الشرطة عن عدد من الاشخاص المرتبطين بحركة التمرد في اقصى الجنوب.

ومنذ بداية تشرين الاول/اكتوبر، كلف نائب وزير الدفاع اودومديج سيتابوتر شؤون المنطقة على رأس مجلس يفترض ان يطلق مجددا عملية السلام، من دون جدوى حتى الآن.