رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول

قالت صحيفة أستراليان فاينانشال ريفيو: إن اسم رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول ورد في أوراق بنما كمدير سابق لشركة في جزر العذراء البريطانية انشئت لاستغلال احتياطيات للذهب في سيبيريا.
وانضم ترنبول ورئيس وزراء نيو ساوث ويلز السابق نيفيل وران لمجلس إدارة شركة ستار مايننج المسجلة في أستراليا في عام 1993. وقالت الصحيفة: إن الشركة كانت تأمل في تطوير منجم للذهب في سيبيريا يسمى سوخوي لوج بقيمة 20 مليار دولار استرالي (14.8 مليار دولار أمريكي).

وعين ترنبول ووران كلاهما فيما بعد مديرين لشركة ستار تكنولوجي سيرفسيس وهي فرع لستار مايننج التي اندمجت في شركة موساك فونسيكا للاستشارات القانونية ومقرها بنما والتي تحيط بها فضيحة عالمية.
وأبلغ ترنبول الصحفيين "لا توجد أي إشارة إلى أي مخالفة على الإطلاق. لا شيء جديد في ذلك التقرير."
وأضاف قائلا "الشركة التي كان نيفيل وران وأنا مديرين لها كانت شركة استرالية مسجلة وإذا كانت حققت أي أرباح -وهو ما لم يحدث للأسف- فانها بالتأكيد كانت ستدفع ضرائب في أستراليا."

وذكرت الصحيفة أن التفاصيل المتعلقة برئيس الوزراء الأسترالي واردة في وثائق حصل عليها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين والتي تعرف باسم أوراق بنما لكنها ليست جزءا من قاعدة البيانات التي يتاح للجمهور الاطلاع عليها.
وتسلطت الاضواء على الملاذات الضريبية والشفافية بينما تبدأ حكومات حول العالم تحقيقات في مخالفات مالية محتملة بعد تسريب تفاصيل الشئون الضريبية لمئات الآلاف من عملاء موساك فونسيكا.

ويستعد ترنبول -وهو مصرفي استثماري سابق- لخوض انتخابات عامة في الثاني يوليو.