معدات طبية

ذكر الإعلام الإسرائيلي أن معدات طبية تركية بيعت لإسرائيل لم تغادر مطار اسطنبول الخميس الماضي كما كان مقررا، بسبب خلاف حول نقل مساعدات تركية مشابهة إلى الفلسطينيين.

ووفقا لمراسل القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي عراد نير، فإن إسرائيل منزعجة بعد طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحويل مساعدات مشابهة بتلك التي طلبتها إسرائيل، للسلطة الفلسطينية.

وحسب الرواية الإسرائيلية، فإن "المعدات طلبتها شركات إسرائيلية خاصة، بموافقة الحكومة التركية، إلا أنه قبل نقل هذه المعدات إلى الطائرات لإيصالها إلى إسرائيل، طلب مكتب أردوغان نقل مساعدات طبية تركية مشابهة، مباشرة من تركيا إلى السلطة الفلسطينية".

والخميس، كشفت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن تركيا باعت لإسرائيل معدات طبية، تشمل كمامات للوجه وملابس واقية وقفازات معقمة في محاولة لمساعدتها على محاربة تفشي فيروس كورونا، مقابل السماح بتزويد السلطة الفلسطينية بمعدات مشابهة.

لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت أمس عن مصادر إسرائيلية أن التقرير غير دقيق، وأن الصفقة تجارية وليست إنسانية، وإنه لا صلة لهذه الصفقة بمساعدة الفلسطينيين.

وتعتبر تركيا ثاني أكبر منتج لمعدات الوقاية الطبية في العالم بعد الصين.

قد يهمك ايضا 

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوعز بإرسال كمامات طبية إلى جميع أفراد الشعب التركي

أردوغان يعلن تعليق جميع الرحلات الجوية إلى الخارج بسبب كورونا