مون جيه-إن

من المقرر أن يجري الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن محادثات مع ولي العهد الاماراتي هنا اليوم الاحد لمناقشة سبل تحسين علاقات بلديهما الثنائية وترقية التعاون الاقتصادي وفقا لما ذكره المكتب الرئاسي.

وستكون المحادثات بين الرئيس مون وولي العهد محمد بن زايد آل نهيان هي الأولى من نوعها منذ تولى مون منصبه في مايو 2017.

وقد وصل مون إلى أبوظبي يوم السبت في زيارة رسمية تشمل أيضا عقد اجتماع مع محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي.

وتهدف زيارته إلى حد كبير إلى تحسين الروابط بين الدولتين، التي تم ترقيتها إلى شراكة استراتيجية عام 2009 عندما حصلت سيئول على مشروع تبلغ قيمته حوالي 19 بليون دولار أمريكي لبناء أربعة مفاعلات نووية في محطة براكة النووية بالإمارات، ووطدت الدولتان علاقاتهما الدبلوماسية لأول مرة عام 1980.

وقال مون " أتمنى أن تسهم زيارتي في تبادل الصداقة والثقة بيني ولي العهد محمد." وقال في مقابلة أجرتهه معه وكالة الأنباء الإماراتية أسعى لبحث إيجاد طرق ملموسة وعملية لترقية التعاون بين كوريا الجنوبية والإمارات لننجح معا في تحقيق ما سمه بـ"معجزة التعايش".

وتأتي زيارة مون إلى الإمارات في أعقاب تبادل المبعوثين الخاصين بين البلدين، حيث أرسل مون كبير مستشاريه إيم جونغ سيوك للقاء ولي عهد أبوظبي، والذي أرسل بدوره خلدون المبارك، رئيس جهاز هيئة الشؤون التنفيذية في أبوظبي بصفة مبعوثه الخاص إلى كوريا الجنوبية.

وخلال زيارة خلدون إلى سيئول ، اتفق البلدان على إطلاق ما يسمى بحوار اثنين زائد اثنين الذي يضم كبار مسؤولي وزارة الخارجية والدفاع. وقد أشار مسؤولو سيئول إلى أن مثل هذه الحوارات تعقد عادة فقط بين الحلفاء.


وسيتوجه الرئيس مون إلى دبي لعقد اجتماع مع رئيس مجلس وزراء الإمارات يوم الثلاثاء ، بعد يوم واحد من القيام برحلة تفقدية إلى موقع محطة براكة للطاقة النووية.
ومن المقرر أن ينهي مون جدول أعمال زيارته بالإمارات الذي سيستغرق أيام والعودة إلى سيئول الثلاثاء المقبل، وفقا لمكتبه الرئاسي