مايكل فالون

رفض وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، صباح اليوم الثلاثاء، التكهن بشأن موقفه في الحكومة الجديدة بعد تولي تيريزا ماي رئاسة الوزراء اعتبارا من ‏مساء يوم غد الأربعاء، مشددا على عدم وجود حاجة لإجراء انتخابات عامة مبكرة.‏

وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ماي بدأت بالفعل محادثاتها مع كبار قيادات الحزب ‏لتولي الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة، حيث يعتبر منصب وزير الخزانة أحد أهم ‏المراكز التي ترغب في حسمها سريعا.‏

ويبرز اسم وزير الخارجية فيليب هاموند كأحد أبرز الشخصيات المرشحة بقوة لتولي منصب ‏وزير الخزانة، فيما قد يتولى الوزير الحالي جورج أوزبورن حقيبة الخارجية.‏

كما ترغب ماي في أحد الشخصيات القوية لخلافتها في وزارة الداخلية، ويأتي اسم مايكل ‏فالون ورئيس حملتها الانتخابية كريس جرايلينج ضمن الأسماء المرشحة لهذا المنصب.‏
ورفض فالون اليوم في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" التكهن بمستقبله في الحكومة، مشددا ‏على أنه يشعر "بالفخر" للعمل مع القوات المسلحة لمدة عامين.‏

وبشأن دعوات قيادات أحزاب المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة في أعقاب تولي ماي ‏المسئولية، قال فالون إنه لا توجد أي حاجة لذلك، لأن حزب المحافظين فاز بالانتخابات ‏العامة الماضية ولديه تفويض من الشعب.‏
وأضاف أنه بالنسبة للاستفتاء فإن لدى الحكومة مهمة لتنفيذها من خلال مغادرة الاتحاد ‏الأوروبي، قائلا "جميعنا الآن في الحكومة أعضاء في حملة الخروج".‏
كان زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، تيم فارون، قد دعا في وقت سابق صباح اليوم إلى ‏إجراء انتخابات عامة مبكرة بعد تولي ماي رئاسة الوزراء.‏
ووصف فارون تيريزا ماي في تصريحات لشبكة "آي تي في" "بالاختيار الصلب" لرئاسة ‏الوزراء، مضيفا أنها انتقدت جوردون براون لعدم دعوته لانتخابات مبكرة قبل تسع سنوات ‏عندما حل محل توني بلير كرئيس للوزراء.‏
وتثار تكهنات حاليا باحتمال عودة اثنين من كبار قيادات حزب المحافظين إلى المقاعد ‏الأمامية في الحكومة، وهما ليام فوكس، وديفيد ديفيس، واللذين أعربا مؤخرا عن دعمهما لها.‏