ديفيد كاميرون

وعدت الحملة البريطانية للبقاء في الاتحاد الأوروبي ، السبت، بتنظيم أكبر يوم لحملة متعددة الأحزاب في التاريخ السياسي البريطاني، مع زيادة حدة النقاش قبل الاستفتاء على عضوية الاتحاد.وتعزز حملتا البقاء والخروج من أنشطتها نهاية هذا الأسبوع من خلال فعاليات في شتى أنحاء البلاد، ولكن حملة «بريطانيا أقوى في أوروبا» تخطط لنشر 6200 شخص مشارك في حملتها في نحو ألف فعالية بمشاركة قيادات الأحزاب الرئيسية الأربعة.
ويتحدث في ذلك اليوم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وزعيم المعارضة، جريمي كوربين، بشكل منفصل حول أسباب أهمية بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

ويلقي زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، تيم فارون، كلمة في كيندال، بينما تنضم زعيمة حزب الخضر، كارولين لوكاس إلى أحد الحملات في برايتون.وعلى جانب آخر، يلقي عمدة لندن السابق، وأحد أقطاب حملات الخروج، بوريس جونسون، كلمة له في بريستول، حيث يعرض قضية رحيل بريطانيا من التكتل الأوروبي.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بتنظيم هذا اليوم، قائلا: «هذا يوم ليس ككل يوم- السياسيون من مختلف التوجهات سيخرجون إلى الشوارع مع نفس الرسالة»، وأضاف: «هذا أمر أكبر من السياسة الحزبية. وسوف تستمر آثاره لفترة أطول من حياتنا».

وتابع: «لذلك نحن نقول بصوت واحد: تأكد من أن بريطانيا أقوى وأكثر أمنا وأفضل حالا- وصوت للبقاء في الاتحاد الأوروبي بعد إصلاحه».ومن المنتظر أن يلقي زعيم العمال كلمة في مسيرة في لندن بمشاركة نحو ألف شخص، حيث سيشير إلى أن مشاكل بريطانيا هي خطأ الحكومة وليس الاتحاد الأوروبي.