عناصر حركة طالبان

 قام 18 مسلحا من عناصر حركة طالبان اليوم، بتسليم أنفسهم طواعية للقوات الأمنية الأفغانية شرقي البلاد. وذكرت حكومة مقاطعة "ننجرهار"، شرقي أفغانستان، في بيان، أن نحو ثمانية عشر عضوا من حركة طالبان تخلوا عن العنف وسلموا أنفسهم للحكومة في المقاطعة، لافتة إلى أن العملية تمت عقب جهود بذلتها إدارة الأمن الوطني ووكالة الاستخبارات الوطنية لإقناع هؤلاء المقاتلين بالانضمام إلى عملية السلام، وترك العنف للانخراط في عملية المصالحة الوطنية. 

وقال مسؤولون أفغان إن ما يربو على 10 آلاف مسلح من حركة طالبان ألقوا أسلحتهم وانضموا لعملية السلام والمصالحة الحكومية منذ منتصف عام 2010، عندما بدأت الحكومة المبادرة، ولكن الجماعة المسلحة قالت "إن هذا الأمر عار عن الصحة". في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الأفغاني عبدالله حبيبي، اليوم، عن اعتقال 23 شخصاً على الأقل لارتباطهم بالهجوم المسلح على مستشفى "ساردار محمد داود خان" العسكري الواقع في منطقة "وزير محمد أكبر خان" بالعاصمة الأفغانية كابول قبل عدة أسابيع، وأسفر عن مقتل وإصابة نحو 80 شخصا. وقد تم سابقاً اتهام حوالي 20 شخصاً يعملون بمناصب مختلفة في المستشفى، بالإهمال الذي ساعد المسلحين على ارتكاب الهجوم.