بدأ مسئولو بلدية بكين التفكير جديا في إغلاق منازل العمال الصينيين الفقراء، الذين يعيشون تحت الارض فى جماعات وصل عددها إلى مليون شخص، في ملجأ أمر بإقامته الرئيس الصيني الراحل ماو تسي تونج خوفا من الغزو الروسي عام 1969. وهذا الملجأ الذي هاجر إليه العمال الصينيون هربا من ارتفاع أسعار المساكن على السطح عبارة عن أنفاق مرتبطة بمحطات المترو، ويسكنه العاملون في مجالات عديدة مثل الحراس ومصففي الشعر والطباخين وخدم المنازل، مقابل أجر يصل إلى 88 يورو للحجرة، وهو مكان غير صحي وقذر ومنعدم التهوية.