حددت الحكومة الأمريكية موعدا جديدا لعملية سحق العاج (أنياب الأفيال)، فى حدث يهدف لرفع الوعى بشأن أزمة الأفيال الأفريقية وغيرها من الحيوانات التى يتم صيدها للحصول على أنيابها.وأعلنت الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية، أن الحدث سيقام فى 14 نوفمبر بمدينة كوميرس سيتى فى ولاية كولورادو، وذلك بعد تأجيله الشهر الماضى بسبب الإغلاق الجزئى للمكاتب الحكومية الأمريكية. وينظم الحدث بناء على أمر أصدره الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى يوليو الماضى بشأن مكافحة الاتجار فى الحياة البرية.وباستخدام أجهزة تكسير الصخور الاصطناعية، سوف يجرى تحطيم العاج.وذكرت الهيئة أن ستة أطنان تقريبا من أنياب الأفيال التى جرى صيدها بشكل غير مشروع، سوف يتم سحقها فى رسالة للمهربين والصيادين حول "التزام الولايات المتحدة بمواجهة قوية لأزمة الاتجار فى الحياة البرية". وجرت مصادرة العاج المقرر إعدامه من خلال تحقيقات جنائية وعمليات تفتيش حدودية.ويقول خبراء البيئة إن ارتفاع أسعار العاج ترجم إلى ارتفاع مستوى صيد الأفيال الذى شكل إنذارا للمعنيين بحماية البيئة، الذين يقولون إن عمليات قتل الأفيال، أسفرت عن تهديد غير مسبوق بانقراض هذه الأنواع، وتضاءل عدد الأفيال فى الكثير من الدول بسبب الصيد للحصول على العاج. وتراجع عدد الأفيال بشدة خلال القرن العشرين فى أفريقيا وآسيا بسبب تجارة العاجـ ويقول الصندوق العالمى للحياة البرية إنه رغم تزايد الأعداد فى بعض المناطق حاليا، تواجه هذه الأنواع خطرا مستمرا بسبب الصيد والصراعات وتدمير البيئة الطبيعية.يحضر عملية سحق العاج مدير المؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية دان آش، ومساعده لشؤون فرض القانون وليام وودى والنائبة الأولى لرئيس الصندوق العالمى للحياة البرية جاينيت هملى.