الرئيس باراك أوباما

حثت الولايات المتحدة كوبا على بذل مزيد من الجهود واتخاذ خطوات أكبر تجاه تحسين العلاقات الدبلوماسية الثنائية، وذلك في الذكرى الأولي لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة دامت قرابة نصف قرن . 

ونقلت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية عن مسؤول بارز بوزارة الخارجية، قوله "هناك علامات على إحراز تقدم في العلاقات الثنائية على مدى العام الماضي، ويتضح ذلك في زيادة معدلات السفر بين البلدين والمناقشات البناءة التي جرت بين مسؤولين حكوميين من كلا الجانبين". 

وأضاف المسؤول الأمريكي،" إن الحكومة الكوبية تحتاج للسماح بمزيد من تسهيل التجارة والاتصالات بين المواطنين والشركات من كلا البلدين".. موضحا أن إدارة الرئيس باراك أوباما، على سبيل المثال، تسمح حاليا للشركات الأمريكية بتصدير السلع لأصحاب المشاريع الخاصة في كوبا، غير أن الحكومة الكوبية لا تسمح لأصحاب المشاريع باستيراد السلع . 

تجدر الاشارة الى أن الرئيس أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو أعلنا في ديسمبر عام 2014 عن انتهاء الخصومة وتجميد العلاقات التي استمرت بين البلدين لأكثر من 50 عاما، والبدء في تطبيع العلاقات الثنائية.. وعقب أشهر من المفاوضات، اتفق الجانبان رسميا في 20 يوليو 2015 على استئناف العلاقات الدبلوماسية. 

ومنذ ذلك الحين، ازدادت وتيرة السفر بين البلدين وعمل الجانبان على توسيع التبادلات الثقافية والتعليمية، كما سمحت إدارة أوباما بتسهيلات تجارية للمواطنين الكوبيين.