الأقمار الصناعية

أفادت وسائل إعلام رسمية في بيونغيانغ بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشرف على تجربة ناجحة لمحرك صاروخ فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب.

وأجرت التجربة إدارة الصواريخ الكورية الشمالية في قاعدة سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غربي البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وتحدثت الوكالة عن «تجربة أرضية لمحرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ الفرط صوتية المتوسطة المدى»، وُصفت بأنها «ذات قيمة استراتيجية أخرى». ونقلت عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إن «القيمة الاستراتيجية العسكرية لنظام الأسلحة هذا يُقدّر بأهمية الصواريخ الباليستية العابرة للقارات».

وكانت بيونغيانغ قد أعلنت أواخر العام الماضي عن إجرائها سلسلة تجارب أرضية لنوع جديد من المحركات العاملة بالوقود الصلب خاصة بصواريخها الباليستية متوسطة المدى. وجاء إعلان بيونغيانغ الأخير بعد يوم من كشفها عن أن كيم أشرف على تدريبات شملت قاذفات صواريخ متعددة «مجهزة حديثاً وكبيرة جداً»، مع التركيز على «الاستعداد التام لدحر عاصمة العدو».

وتعد تجربة صاروخ أكثر تطوراً يعمل بالوقود الصلب من الأهداف التي وضعها كيم نصب عينيه منذ فترة طويلة.

من جهة أخرى، أفاد تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية إن القوات أجرت أيضًا اختبارًا منفصلًا، يحاكي انفجارًا في الجو لقذيفة مدفعية على ارتفاع محدد مسبقًا، لكنه لم يحدد ما إذا كان هذا الاختبار كان للتدرب على كيفية تفجير سلاح نووي فوق هدف معادٍ.

وصدر التقرير بعد يوم واحد من إعلان الجيشين الكوري الجنوبي والياباني، أنهما تفطنا لإطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى، باتجاه المياه المقابلة لساحلها الشرقي. وجاءت عمليات الإطلاق بعد سلسلة من عروض الأسلحة التي أثارت التوترات الإقليمية.

ويقول خبراء إن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب يمكن تشغيلها بأمان وسهولة أكثر من تلك التي تعمل بالوقود السائل.

قد يهمك ايضاً

صور الأقمار الصناعية ترصد توسع كبير لمقبرة جنوب أوكرانيا

 

 

الأقمار الصناعية المخصصة ترصد "حبل تدفق" اكليلي شمسي