الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

بدأت تلوح في الأفق بوادر تفكك في "تحالف الشعب"، الذي يجمع حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والحركة القومية بقيادة دولت بهجلي، فضلًا عن نذر انشقاق في حزب أردوغان نفسه.

وشكلت هزيمة حزب أردوغان للانتخابات البلدية في إسطنبول، إحدى كبرى المدن التركية، في 31 آذار / مارس الماضي، انتكاسة لحزب العدالة والتنمية وحليفه الحركة القومية، الأمر الذي دفع أعضاء وقادة الحزبين إلى التململ.

وتحدثت "أحوال" التركية عن تنامي الأصوات الرافضة داخل حزب أردوغان للتحالف مع الحركة القومية، وألقوا باللائمة على ازدواجية الخطاب بين الحزب والحركة قبل الانتخابات البلدية.

وانتقد رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو، أواخر نيسان / أبريل الماضي، وعبر عن عدم الارتياح داخل الحزب، لا سيما في ظل تحالفه مع الحركة القومية.

وذهبت إحدى التقارير الصحافية إلى أبعد من ذلك، إذ قالت" إنَّ داود أوغلو بدء بالفعل في حشد شخصيات من حوله في حزب العدالة والتنمية، في مؤشر على إنشاء تكتل لم تعرف ملامحه بعد"

قد يهمك ايضا

الرئيس أردوغان يُطالب بإلغاء انتخابات اسطنبول المحلية

مُرشَّح المعارضة يتسلَّم أنقرة ويدعو أردوغان إلى التفرّغ لمشاكل البلاد