الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

ذكرت لجنة هيومان رايتس ووتش الدولية لحقوق الإنسان أن الشرطة التركية ضربت واعتدت جنسيا وهددت المحتجزين بالاغتصاب. جاء ذلك في مذكرة لحقوق الإنسان بلغت 43 صفحة نشرتها المنظمة الحقوقية الاثنين، والتى اكدت أن "مناخ الخوف" في تركيا ساد منذ انقلاب يوليو الفاشل ضد أردوغان، واحتُجز الآلاف بموجب قانون الطواريء.

وقالت المنظمة أن تركيا "كتبت شيكا على بياض" للأجهزة الأمنية لتعذيب المعتقلين. وأنكر وزير العدل التركي إساءة معاملة السجناء، وقالت أن هناك وحدة تأسست للتحقيق في كل المزاعم. وقالت أنقرة أن قمع ما بعد الانقلاب الفاشل كان ضروريا لاستقرار الدولة ومواجهة تهديدات من الميلشيات الكردية، بالإضافة إلى الحرب في العراق وسوريا.

من جهة أخرى صرح رئيس لجنة مراقبة حقوق الإنسان في البرلمان التركي مصطفى ينرأوغلو أنه سيحقق حول غض الحكومة الطرف عن أعمال التعذيب في حالة الطواريء، وهي الاتهامات التي أوردتها هيومان رايتس ووتش.