رئيس جزر المالديف السابق محمد نشيد

قال محامى رئيس جزر المالديف السابق محمد نشيد، الذى سجن فى بلاده العام الماضى بعد محاكمة قوبلت بانتقادات دولية، إن بريطانيا منحت موكله حق اللجوء. وسمح لنشيد، وهو أول رئيس منتخب ديمقراطيًا فى جزر المالديف، بالسفر لـبريطانيا فى يناير الماضى لتلقى العلاج، بعدما تعرض الرئيس الحالى عبد الله يمين لضغوط دولية للسماح له بالسفر.

وحكم على نشيد بالسجن 13 عامًا بتهم تتعلق بالإرهاب، بعدما أمر بالمخالفة للقانون باعتقال قاض فى قضية سلطت الضوء على الاضطراب فى الأرخبيل الواقع فى المحيط الهندى، الذى يعرف أنه جنة السياح الأثرياء.

وقال محامى نشيد، حسن لطيف: "حصل نشيد على حق اللجوء السياسى فى المملكة المتحدة".ومنذ خروجه من السجن دعا نشيد لفرض عقوبات على يمين وحلفائه، حيث يتهمهم باعتقال سجناء سياسيين خاصة زعماء المعارضة، وبارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان فى المالديف. وأصدر نشيد، بيانًا يتهم فيه يمين بسجن جميع قادة المعارضة وبقمع "كل من يجرؤ على معارضته أو انتقاده".

وأطيح بنشيد من السلطة فى ظروف شابها النزاع فى 2012، بعد أن أمر باعتقال القاضى، وتقول الأمم المتحدة والولايات المتحدة وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن حكومة يمين لم تطبق الإجراءات الملائمة وإن القضية تحركها دوافع سياسية.