الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن فرنسا ستقوم بإغلاق عدد من محطاتها النووية بعد عام 2018 في إطار خطة التحول في الطاقة التي تنفذها الحكومة. 

وقال أولاند - في مؤتمر عقده امس الاثنين حول البيئة والطاقة - إن شركة الكهرباء الفرنسية (إي دي إف) ستقترح بعد 2018 إغلاق بعض المحطات وتمديد تشغيل محطات أخرى وذلك بعد الرجوع لهيئة السلامة النووية.

وأضاف أنه سيتم إغلاق تلك المحطات وفقا لجدول زمني محدد دون الإخلال بالالتزامات الخاصة بالعاملين في تلك المحطات وبالمناخ، مؤكدا أن محطة "فسنهايم" النووية، القريبة من الحدود مع ألمانيا، ستكون الأولى التي يتم إغلاقها في السنوات القادمة، مشيرا إلى النقاشات الجارية لتعويض المساهمين مثل شركة (إي دي إف) الفرنسية وشركات أخرى ألمانية وسويسرية. 

وكانت وزيرة البيئة الفرنسية سيجولين رويال قد أعلنت خلال الشهر الجاري أن باريس وبرلين تخططان لتغيير نشاط محطة "فسنهايم" النووية الفرنسية بعد إغلاقها في عام 2018 لتوجيهه نحو إنتاج البطاريات أو السيارات الكهربائية من طراز "تسلا". 

وقد أثارت محطة "فسنهايم"- التي تعمل منذ عام 1977- خلال الأعوام الماضية قلق العديد من نشطاء البيئة الذين أبدوا مخاوفهم من المخاطر المتعلقة باستخدامات الطاقة النووية وطالبوا بالتحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة.

وتسعى فرنسا لتحقيق الأهداف المحددة في قانون التحول في الطاقة، وهي خفض نصيب النووي إلى %50 من الطاقة الكهربائية التي يتم إنتاجها بحلول 2025، وذلك بالتوازي مع زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.

نقلا عن أ.ش.أ