سيطرة إسرائيل على الجولان

انتقد أعضاء مجلس الأمن الدولي بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي بشأن عقد اجتماع لمجلس وزرائه في هضبة الجولان،حسبما ذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية الأربعاء. وأفادت الصحيفة –في نبأ لها بثته على موقعها الالكتروني-بأن مجلس الأمن الدولي رفض بشدة تصريحات نتنياهو بأن هضبة الجولان سوف تبقى دوما تحت سيطرة إسرائيل.

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا – نقلته صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية- أكدت فيه أن انتقادات مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد تتجاهل حقيقة الأوضاع في سوريا.

وتساءل البيان عن الجهة التي من المفروض أن تتفاوض معها إسرائيل بشأن مستقبل الجولان، هل هي تنظيم القاعدة أو داعش أو حزب الله أم إيران والقوات السورية التي قتلت الآلاف من الأبرياء، ،وفقا لما جاء في البيان.

وأضاف البيان:" أنه في ضوء الحرب المشتعلة في سوريا وانعدام الأمن والاستقرار في مرتفعات الجولات فإن الدعوات المطروحة بشأن مغادرة القوات الإسرائيلية من الجولان تعتبر غير معقولة".

وفى سياق متصل ، نقل راديو "صوت إسرائيل" اليوم عن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون قوله "إن عقد الجلسة هو تجاهل مطلق للواقع في الشرق الأوسط ". وقد احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان في حرب عام 1967، قبل أن تعلن ضمها في عام 1981 في خطوة لم تنل اعترافا دوليا حتى اليوم.