قالت حكومات غربية إن إعلان جماعة "أنصار المسلمين في بلاد السودان" قتل الرهائن الأجانب الذين اختطفتهم في نيجيريا الشهر الماضي يتمتع بالمصداقية. كانت الجماعة قد قالت في بيان بثته على الإنترنت إنها قتلت سبع رهائن من بريطانيا واليونان وإيطاليا ولبنان، اختطفتهم في ولاية باوشي شمال نيجيريا. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بيان رسمي الأحد" من المحتمل أن يكون عامل بناء بريطاني، مختطف رهينة في نيجيريا منذ السادس عشر من الشهر الماضي، قد قتل هو وستة أجانب آخرين، على أيدي خاطفيهم".وقال هيغ" هذا العمل قتل بدم بارد أدينه بأقوى العبارات".وتقول وزارة الخارجية اليونانية إنها تعتقد أن الرهينة اليونانية قد قتلت. ويعتقد أن جماعة "أنصار المسلمين في بلاد السودان" هي فرع من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.وقالت الجماعة إن الرهائن قتلوا بسبب محاولة إنقاذ من جانب القوات البريطانية والنيجيرية.غير أن الحكومة الإيطالية قالت في بيان رسمي" لم تحدث على الإطلاق أي محاولة عسكرية من جانب أي من حكومات الدول المعنية لإنقاذ الرهائن". وأضاف البيان إن سلوك الجماعة" ليس له تفسير سوى أنه عنف أعمى وبربري".وقال الجيش البريطاني إن طائراته التي شوهدت أخيرا في العاصمة النيجيرية أبوجا كانت تنقل جنودا يشاركون في العملية العسكرية التي تقودها فرنسا في مالي، ولم تكن في عملية لإنقاذ الرهائن.وكان الرهائن السبع قد اختطفوا في غارة شنها مسلحون على موقع عمل تابع لشركة لبنانية تدعى (ستراكو). وقد أسفرت الغارة عن مقتل حارس واحد.